يحتفل الشعب الجنوبي بالذكرى ال(56) بعيد الاستقلال في يوم 30من نوفمبر من كل عام وهو تاريخ طرد آخر جندي بريطاني من عدن في 30 من نوفمبر 1967م وبهده المناسبة أجرت صحيفة الأمناء عدد من القاءات مع مع شخصيات عسكرية اجتماعية يتحدثون عن العيد الوطني النوفمبري
الاستعمار البريطاني لم يلتزم بتعهدته بعد الاستقلال
في البداية تحدث العميد سالم العطاس مدير مستشفى باصهيب العسكري بعدن ان 30 من نوفمبر هو كفاح ونهاية مستعمر وطرد آخر جندي بريطاني بعد احتلال عدن 129عاما وبعد أن بدأت المفاوضات في جنيف وبعد الاستقلال بدأت بريطانيا استعدادها بدعم الدولة الجنوبية ومساندتها باعطاءها (60 مليون جنيه إسترليني) من أجل إعادة تأهيل الجمهورية لينلها الاستقلال وهو دفع مرتبات في الجانب العسكري والمدني لأبناء الجنوب ولكن للاسف لم نتفذ بما تعهدت به بريطانيا الى يومنا هذا وكما أهنئ كل الشعب الجنوبي والقيادات السياسية بعدل اليوم بعيد الاستقلال الوطني وأناشد الدولة بإعطاء اهتمام جاد ورعاية لأسر الشهداء والمناضلين الثورة وفاءا لما قدموا لهذا الوطن الغالي
30 من نوفمبر ذكرى عزيزة على قلب كل جنوبي حر
كما تحدث الينا المهندس حديد الماس المدير العام للهيئة اليمنية للمواصفات و المقاييس وضبط الجودة ان الذكرى 56 من نوفمبر المجيدة هي ذكرى رحيل المستعمر البريطاني من ارضنا الحبيبة.
فهي ذكرى غالية عمدة بارواح ودماء الشهداء وارتوت فيه ارض الجنوب، وهي ذكرى عزيزة على قلوب كل جنوبي حر وبهذه المناسبة نهنئ القيادة السياسية الممثله بالمجلس الرئاسي بالذكرى 56 الخالدة بعيد الاستقلال الوطني.
نسعى دوما من اجل حصول اسر الشهداء على كافة مستحقاتهم من قبل الحكومة و لتلبية احتياجاتهم لما قدموا لهذا الوطن الغالي من تضحيات . منوها كما ولا زلنا في كفاح مستمر من اجل حصولنا على الحرية ولا زالت الثورة مستمرة ولم تنطفئ حتى استعادة دولة الجنوب الحر الأبية.
تاريخ مشهود لهذا الشعب العظيم
وفي نفس السياق تحدث الينا المهندس محمد ناشر طه وكيل الهيئة العامة للطيران المدني ان 30 من نوفمبر يعتبر تاريخ مشهود لهذا الشعب وهو يوم الوطني وعظمة نضال شعبنا بخروج اخر جندي بريطاني وكان هذا اليوم هو اعادة الاعتبار للانسان الجنوبي في وطنه وعلى ارضه بعد ان كان الرجل الثاني في البلد بعد المستعمر.
داعيا الجميع الى تضافر الجهود في تقديم صورة نضالية تليق بمسوى نضال هذا الوطن من تضحيات الشهداء والمناضلين الذين ناضلوا ونالوا الاستقلال في يوم 30من نوفمبر وضحوا با رواحهم لاجل ان يعيش الوطن والشعب بحرية وكرامة ونحن على العهد ساهرون حتى تحقيق الاستقلال الثاني من أجل استعادة دولة الجنوب
متمنيا من الدوله ان تولي اهتمامها الكبير باسر الشهداء والجرحى وان يعطوا حقوقهم كامله لان لولا تضحيات الشهداء لما كنا متمتعين بالحرية والاستقلال.
وكما نهنئ القيادة السياسية ممثلة بالمجلس الرئاسي واسر الشهداء بمناسبة ذكرى56 بعيد الاستقلال الوطني
30 من نوفمبر 1967 م تحقق حلم الحرية
اما المهندس رأفت كوكني مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بمديرية المنصورة ان 30 من نوفمبر من الاحتلال والمعاناة الى تحقيق حلم الحرية بل كان تاريخ ولادة الحرية لشعبنا الجنوبي واليوم نتداعى للاحتفال بالذكره (56) للاستقلال المجيد من الاستعمار البريطاني بهذا المناسبة العظيمة مع ضرورة ابراز التجليات الحقيقية لمعاني هذا الاستقلال في حياة الناس ويرتبط معنى ودلالة الاستقلال بانهم احرار في وطنهم خاضعون لارادتهم واذا كان لنا ان نتعلم شيئا من هذه المناسبة الوطنية العزيزة على نفوسنا فهو معنى الحرية ومعزه الكرامة التي استطاع اجدادنا واباؤنا نيل الاستقلال بجهدهم وتضحياتهم من اجل تحسين واقعنا وضمان رفاهية مستقبلنا وبفضل هذا الاستقلال تغيرت ملامح المجتمع الجنوبي سياسيا واقتصاديا وثقافيا جذريا اصبحت عدن قلعة الثورة وحاضنة الثوار العرب
وتعريف طلابنا في جميع المدارس بأن 30من نوفمبر هو تاريخ وطن
كما التقينا الاستاذ فارس صالح رئيس مجلس إدارة مدارس الفردوس بعدن قائلا بهده المناسبة العظمية نهنئ جميع القيادات السياسية وكما اننا نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نحتفي بالذكرى 56 بعيد الاستقلال الوطني 30من نوفمبر التي حققت لشعبنا حريته واستقلاله على ظلم الاستعمار البريطاني البغيض الذي ظل جاتما على الجنوب 129عاما وعلينا نحن بمثل هذه المناسبة الوطنية تعزيز روح الانتماء للأرض والإنسان وتعريف طلابنا في جميع المدارس والأجيال الجديدة الدورس العبرة بأن 30من نوفمبر هو تاريخ وطن عاش قرون من الظلم والاستعباد حتى نال حريته .
انها ذكرى عظيمة لشعب عظيم
وكما تحدث الينا الأخ علي سعيد رئيس نقابة جمارك عدن ان 30 من نوفمبر 1967م يوما مشهودا في تاريخ أبناء الجنوب الابطال الذين ارغموا المستعمر البريطاني الغاشم على الرحيل بعد تلقينه درسا في كيفية تنتزع الشعوب استقلالها.. انها ذكرى عظيمة لشعب عظيم واملنا اليوم كبير في استعادة الدولة الجنوبية لكي نحتفل بالاستقلال الثاني باذن الله تعالى هنيئا لكل أبناء شعبنا الجنوبي الحر بذكرى الثلاثون من نوفمبر عيد الاستقلال الوطني
30 نوفمبر مناسبة عظيمة وخالدة
كما التقينا العقيد ناصر أحمد عوض طبيب بمستشفى باصهيب العسكري والذي تحدث الينا قائلا ان الاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة وبما يليق بمكانتها التاريخية والتي تأتي وقد حقق شعبنا الجنوبي الحر انجازات كبيرة في شتى المجالات السياسية والعسكرية وان الذكرى الوطنية الغالية على أبناء الجنوب تحمل في طياتها دلالات جسدت قوة وارادة شعب الجنوب في انتزاع استقلاله المجيد .
الثلاثين من نوفمبر له ذكرى عظيمة في نفسي
وبفرحة كبيرة يقول لنا الاخ محمد عبدالحافظ النقيب مدير عام مستشفى النقيب بعدن والذي تحدث الينا قائلا ان الثلاثين من نوفمبر له ذكرى عظيمة في نفسي وهي مناسبة لعيدين اولا العيد الوطني لطرد المستعمر البريطاني الغاشم من أرض الجنوب عام 1967م وعيد تدشين. لافتتاح مستشفي النقيب بعدن في الثلاثين من نوفمبر عام 2002م من قبل محافط عدن السابق انداك الدكتور يحيي الشعيبي ولهدا. نوفمبر يحمل مكانة عطيمة وغاليةفي نفسي فالعيد الوطني النوفمبري لرحيل المستعمر جاء نتيجة تضحيات لخيرة أبناء شعبنا الجنوبي ضد المستعمر البريطاني في كل شبر من أرض الجنوب وطرده مهزوما مثمينا من الدولة. الاهتمام بالمناضلين وأسر الشهداء وتحسين حياتهم المعيشية وهذا واجب وطني يقع على الدولة ان تقدمه لهم .. فالاحتفاء بهذه المناسبة الغالية يجعلنا متفائلين باستعادة دولة الجنوب في ظل الانتصارات المتلاحقة. السياسية والعسكرية فهذه الذكرى غالية على كل جنوبي حر.
وفي محطتنا الأخير تحدث العقيد فضل محمد.صالح طبيب بمستشفى باصهيب العسكري والذي قال لنا الاستعمار البريطاني البغيض لم يرحل الا بقوة الكفاح المسلح الذي خاضه شعبنا الجنوبي البطل من خيرة رجال الاشاوش من المناضلين ومنهم من استشهد ومنهم لازال عل. قيد الحياة .