فورين افيرز:  يمكن لواشنطن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط بعقد صفقة كبرى مع ⁧‫السعودية‬⁩
الأمناء /متابعات

قالت مجلة فورين أفيرز ‏ وهي مجلة أميركية تصدر كل شهر عن مجلس العلاقات الخارجية، وهو خلية تفكير مستقلة متخصصة في السياسة الخارجية انه على واشنطن لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط عقد صفقة كبرى مع ⁧‫السعودية‬⁩.

وقالت الصحيفة:

 

‏المملكة تتمتع بالمصداقية والعلاقات الإقليمية اللازمة للمساعدة في التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي.

‏**بمجرد انتهاء القتال، يمكن لواشنطن أن تبدأ بالتطلع إلى الأمام. يتعين على الولايات المتحدة أن تبني استراتيجيتها على عقد صفقة كبرى مع المملكة العربية السعودية. 

‏**على الرغم من أن الرياض قد لا تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في أي وقت قريب، إلا أنها لا تزال واحدة من الحكومات القليلة في المنطقة التي لا تزال على علاقة جيدة مع كل دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

‏**الحرب في غزة قد تعزز من تفوق المملكة العربية السعودية من خلال منحها الفرصة لتحقيق استقرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وكانت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة، التي ضمت زعماء من مختلف أنحاء العالم العربي، بالإضافة إلى إيران وتركيا، خطوة أولى في هذا الاتجاه. 

‏**تتمتع المملكة العربية السعودية بالمصداقية والعلاقات الإقليمية اللازمة للمساعدة في التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي. 

‏**لتحقيق ذلك، ستعمل المملكة العربية السعودية مع إيران وتركيا، وسيطي القوة الرئيسيين في العالم العربي، وكذلك مع إسرائيل عبر الولايات المتحدة، للتوصل إلى إطار واسع لعملية سلام إسرائيلية فلسطينية بهدف خلق حل سلمي. 

‏**بعد ذلك، ستعمل المملكة العربية السعودية وشركاؤها على بناء إطار شامل للأمن الإقليمي الذي يجب أن يتضمن قواعد وخطوط حمراء متفق عليها على نطاق واسع من قبل جميع الأطراف. إن اتفاقية كهذه هي وحدها القادرة على ضمان السلام الدائم على حدود إسرائيل، وإغلاق الباب أمام القوى المتطرفة بين الفلسطينيين، واحتواء حرب الظل بين إيران وإسرائيل، وكبح جماح محور المقاومة في طهران.

‏**سيكون السعوديون مترددين في إدارة القضية الفلسطينية. لكن مصالح المملكة العربية السعودية تكمن في السلام والأمن الإقليميين. ولا يمكن لرؤيتها الاقتصادية الكبرى أن تتكشف إذا كانت هناك أزمة دائمة في المنطقة. 

‏**يجب أن تدعم الولايات المتحدة الرياض في القيادة الإقليمية والاعتراف بها كقوة عظمى على المسرح العالمي، وبالتالي يمكن أن يدفع الرياض إلى الاستجابة لدعوات الولايات المتحدة للتوسط في اتفاق سلام.

‏*يتعين على الولايات المتحدة أن تتابع اتفاقية الدفاع التي كانت مطروحة على الطاولة مع الرياض قبل السابع من أكتوبر. لكنها لم تعد قادرة على المطالبة بالاعتراف الفوري بإسرائيل كشرط مسبق. 

‏**بدلاً من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تطلب من المملكة العربية السعودية أن تقود عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. ومن الممكن أن تكون العلاقات الطبيعية مع إسرائيل هي نتيجة هذه

متعلقات
تخادم حوثي أمريـكي .. قرارات البنك كشف حقيقتها.
لحج.. دورة تدريبية للعاملين الصحيين بحملة شلل الأطفال بطور الباحة
أول تعليق من البنك المركزي حول اغلاق البنوك المعاقبة فروعها في المحافظات المحررة
إسبانيا تضرب إنجلترا بالقاضية وتتوج باليورو
عاجل: اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن تصدر بيانا هاما