استكمالاً للقاء الموسع الذي عقد بمصنع الحديد بتاريخ 2/10/1023 لمشايخ وقيادات الصبيحة برعاية الشيخ حمدي شكري لتدارس و وضع الحلول الممكنة بين قبيلتي العلقمة والجبيحة بعد مقتل عدلي الجبيحي قبل عام ونيف ومقتل العميد محمد علي "الصيني" العلقمي مؤخراً وعلى ذلك التوتر بين القبيلتين ومن منطلق حرص مشايخ القبائل وقيادات الصبيحة عقد اللقاء الموسع بحضور مشايخ القبيلتين لاخذ هدنة مدعوسة وسير القضية بمايتم التوافق عليه بين الاطراف ، الا انا اللقاء خرج دون نتائج ايجابية رغم الجهود التي بذلت في اللقاء.
وادراكاً من روح المسؤولية القانونية الملقاه علئ عاتق اللواء الركن/ احمد عبدالله تركي كمحافظ للمحافظة ، قام بالتواصل مع مشايخ وعقال واولياء الدم من القبيلتين العلقمة والجبيحة لدفع عملية الاتفاق وتفعيل المبادرة التي تقدم به مشايخ وقيادات الصبيحة في لقاء مصنع الحديد .
وبعد سلسلة لقاءات عقدها اللواء الركن/ احمد عبدالله تركي مع المشايخ واولياء الدم بين القبيلتين، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى ، تجاوب اولياء الدم ومشايخ وعقال القبيلتين العلقمي والجبيحي والتوقيع على المبادرة والتي تنص على مايلي :
- هدنة مدعوسة لمدة شهرين .
- تاخذ القضية بين القبيلتين في مقتل عدلي الجبيحي ومحمد علي الصيني العلقمي مجراها القانوني الجنائي والقضائي .
- تسليم اي متهم مطلوب في القضيتين الجنائية الى جهات الاختصاص وتوجيه الحملة الامنية بمتابعة وضبط المطلوبين في الحادثتين .
- على اعتبار ان القضيتين الجنائية تاخذ مجراها القانوني يطلق سراح عمد محمد علي الصيني بضمانة، وذلك لدواعي انسانية واخلاقية.
- خلال فترة الهدنة المزمنه شهرين ، اي فرد من القبيلتين ينقض العهد والهدنة تعتبر قضية فردية ويتم ملاحقته وضبطه حسب الاطر القانونية .
والله ولي الهداية والتوفيق،،
ومن خلال ذلك نوجه الشكر والتقدير بالإنابة عن محافظ المحافظة اللواء الركن احمد عبدالله تركي، لاولياء الدم ومشايخ القبيلتين العلقمة والجبيحة على تحليهم بالمسؤولية وتجاوبهم مع كل المساعي الخيرة لحقن الدماء بين الاخوة .
كما لاننسى دور وجهود الشيخ /حمدي شكري في القضية واستضافته ورعايته للقاء الموسع الذي عقد في مصنع الحديد بخصوص القضية ، ولا ننسى ايضاً جهود القيادات العسكرية ومشايخ القبائل من ابناء الصبيحة في ادراء نار الفتنة بين القبيلتين وكافة قبائل الصبيحة خصوصاً المشحونة بالثارات،، شكراً لمن ساهم ورتب وسعى في اصلاح ذات البين .
