النفط العربي هو السلاح الوحيد الذي نملكه لكف أذى الغرب عن غزة 
كتبه احمد السيد عيدروس

 مرة واحدة أستخدم العرب النفط كسلاح في مواجهة الغرب و كان ذالك عام 1973 حين كان يتربع على عرش القيادة العربية زعماء حقيقيين أقوياء ، وقد أربك الغرب توقف إمدادات النفط العربي و أجبره على تغيير مواقفه السياسية والعسكرية في حرب أكتوبر بين كيان 48 والجيوش العربية 

 وكان لهذا السلاح العربي دور مهم في تحقيق نصر  السادس من أكتوبر 1973 

لكن على مايبدو أن هذا السلاح أُخرِجْ من الخدمة في الوقت الراهن بسبب غياب الزعامات العربية القوية التي تقف مع قضايا أمتها 

اليوم غزة لن تسقط بالقوة العسكرية التي يمتلكها كيان 48 ويسعى هذا الكيان لمهاجمة غزة وإسقاطها من الخريطة العربية في ظل صمت مطبق للمجتمع الدولي والعربي

وإن كُتب لغزة السقوط كقراناطة الأندلس فسيكون سبب ذالك السقوط هو التواطئ الإقليمي وأموال النفط العربي الذي تذهب للخزينة الإمريكية وتصب في تحريك الآلة الحربية الصهيونية ٠ 

هاؤلاء القادة العرب أرتضوا الخنوع والخضوع للغطرسة الإمريكية و الغربية مع أن هذا يتعارض مع تطلعات شعوبهم الحرة ٠ 

وهنا نسجل شهادة للتاريخ 
أن أول سلاح قصف غزة كان الخذلان العربي ٠

 

متعلقات
"اختتام برنامج 'سراج القرية' في عامه السادس بحضور 200 داعية من مختلف المحافظات"
القوات الحكومية يحبط محاولات تسلل للمليشيات الحوثية ويكبدها خسائر فادحة في مأرب والجوف
توقيع اتفاقية بين اليمن والصين للتعاون التنموي بين البلدين
انتقالي لحج يسلم مدرسة عباس الحسيني في تبن منظومة طاقة شمسية مع ملحقاتها
مركز أبحاث أمريكي يدعو واشنطن إلى تسليح القوات اليمنية لهزيمة أدوات إيران