ما طرحته بالأمس حول مساعي إسرائيل أن تكون سيناء وطن بديل لسكان غزة ، ليس بالأمر الجديد فقد تناولته كل القنوات والوسائل الإعلامية بالأمس ، ردا على تصريحات نتنياهو والقادة العسكريين في إسرائيل .
وما طرحته ليس موضوعا جديدا فقد طرحته إسرائيل على الرئيس المصري السابق حسني مبارك ورفضه ، وطرحت إسرائيل أيضا أن تكون الأردن وطن بديل لسكان الضفة الغربية ورفض الأردن العرض الإسرائيلي .
ولا يمكن للشعب الفلسطيني أن يتخلى عن أرضه ، كما لا يمكن للدول المجاورة أن تهجر الفلسطينيين عن أرضهم لأنه بكل بساطة يعني إنتهاء القضية الفلسطينية ، وبلا شك أنها أحلام وخيالات إسرائيلية لا يمكن أن تتحقق على أرض الواقع .
وعدم قبول إسرائيل الإعتراف بالدولة الفلسطينية حتى اليوم ، وتبريرها بعدم وجود شريك فلسطيني مفاوض لقضيته تبريرات واهية لا صحة لها ، ومراوغات فاشلة للقرارات الدولية بحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 .
وما طرحته بالأمس فقط مجرد إستفسار حول العملية التي قامت بها حماس يوم 7/10 وتزامنها مع تصريحات نتنباهو والقادة العسكريين في إسرائيل بإخراج مواطني غزة من أرضهم ، وتزامن ذلك مع تحذيرات مصرية ومعلومات إستخباراتية عن حدث كبير سيحدث في غزة ، لكن الحكومة الإسرائيلية لم تتفاعل مع التحذيرات .
وأخيرا ..
أعتقد أنه لدينا عقل يا إخوان نقرأ ونفكر ونحلل .. أحترموا عقولنا .
ولا أحد يزايد على قوميتنا وعروبتنا ومواقفنا مع إخواننا وأهلنا في فلسطين ، والدم الذي يجري في عروقنا للقدس وفلسطين العروبة .