"الأمناء" تعيد نشر أبرز ما جاء في حوار د. الخبجي مع القسم الإنجليزي في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية..
الأمناء نت / متابعات خاصة:

 

  • الانتقالي والرئاسي غير مطلعين على تفاهمات الرياض والحوثي
  • لن نتفاوض مع الحوثي وأي تسوية قادمة بجب أن تكون برعاية إقليمية ودولية
  • نحن مع وقف الحرب وندعم أي جهود لإحلال السلام
  • تفاهمات الحوثيين مع الأشقاء السعوديين شيء إيجابي
  • هناك قوى لم تبد رأيها من موقف الانتقالي من المفاوضات
  • محاولات إقحام الجانب الإنساني بالسياسي نقطة تبايننا الوحيدة مع الأشقاء السعوديين
  • وصلنا إلى توافقات مع المكونات الجنوبية مثلت ميثاق شرف لتحديد مستقبل الجنوب

الأمناء / استماع :

أجرى الإعلامي ريان بايلي - رئيس تحرير القسم الإنجليزي في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية - لقاءً هاتفيًا مع د. ناصر الخبجي - رئيس الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي -.

وكرس اللقاء للحديث حول أبرز مستجدات الأوضاع والتطورات الأخيرة في اليمن والمتعلقة بالمحادثات الأخيرة في الرياض وما يتعلق بالمحادثات الجارية بين السعودية والحوثيين والتهميش الذي طال المجلس الانتقالي.

وحول التواصل بين المجلس الانتقالي الجنوبي والمملكة العربية السعودية قال د. ناصر الخبجي: "لاشك أن الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي قد أشار وقال في أكثر من حديث إنه ليس تهميشًا للانتقالي ولكن كل الأطراف المعنية بعيدة عن الأمر، وكل مكونات مجلس القيادة الرئاسي ليس لها علم بهذه التفاهمات ولم يتم إطلاعهم حتى اللحظة عما دار في الرياض".

وأضاف د. الخبجي: "ولكننا مع كل الأحوال نعتبر أن التفاهمات بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية شيء إيجابي ونحن داعمون لهذه التفاهمات وهذه اللقاءات، بغض النظر عن نتائج تلك اللقاءات، وبالتأكيد ستفضي هذه اللقاءات إلى إيجاد الأرضية المناسبة لأي تسوية سياسية قادمة بحيث تشترك فيها كل الأطراف المؤثرة والتي لها وجود على الأرض، ولا نستبق الأحداث عما دار من مفاوضات بين الحوثيين والسعودية، ولكن عندما تستكمل النقاشات ستكون عندنا معلومات كافية ودراية كاملة وعندها سيكون لنا رأي في ضوء ذلك سواء كان سلبياً أو إيجابيا".

واستطرد د. الخبجي القول: "كل الأطراف حتى الموالية للشرعية يجب أن تكون مشاركة في المفاوضات، وبالنسبة لنا في المجلس الانتقالي الجنوبي عبَّرنا عن رأينا  في أكثر من وسيلة إعلامية وأكثر من موضوع حول هذا الأمر، ولكن هناك قوى للأسف لم تفصح عن رأيها من موقف المجلس الانتقالي الجنوبي في المفاوضات قد تكون راضية وقد تكون عاجزة وأن لا يكون لتلك القوى ردة فعل بينما هي لها ثقلها في المفاوضات".

وأضاف الخبجي: "نحن مع مسألة وقف الحرب بدرجة أساسية وأي مناقشة في الجانب الإنساني هي بالأساس مناقشة سياسية، أي بما يعني حشر الملف الإنساني بالجانب السياسي، فهذا هو التباين الوحيد مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية".

وحول لقاء الرئيس الزبيدي مع الجارديان ونقطة تم طرحها أن اليمن يتجه في إطارين: المجلس الانتقالي يسيطر في الجنوب والحوثيون في الشمال، وموقف كلٍ من المجلس الانتقالي والحوثيين في إطار تفاهمات مستقبلية قادمة، قال الخبجي: "قد يكون هناك فهم خاطئ لما طرحه الرئيس الزبيدي بغض النظر عمن هو المسيطر للأرض، سواء المجلس الانتقالي الجنوبي أو الحوثيين، فلا يعني أننا سنتفاوض مع الحوثيين مباشرة ولكن نحن في إطار الشراكة في أي تسوية سياسية قادمة يجب أن تكون هناك شراكة مع التحالف العربي والشركاء الدوليين أي بما يعني أن أي عملية سياسية تتم عبر رعاية إقليمية ودولية، ولا نستبق الأحداث فالحوثي طرف في المفاوضات وليس شرعيًا".

وحول التعيينات الأخيرة في المجلس الانتقالي الجنوبي والعوامل التي دفعت الانتقالي لعمل الاجتماعات والتغييرات والنتائج قال الخبجي:

"كل ذلك يعتبر نهجًا أساسيًا في إطار المجلس الانتقالي الجنوبي، فقد نجح المجلس الانتقالي الجنوبي في ذلك وخصوصا في تقريب من كان يعتبره من الخصوم السياسيين، ووصلنا إلى توافقات مع الكثير من المكونات وجعل تلك اللقاءات ميثاق شرف يحدد مستقبل الجنوب وأن تكون هناك شراكة جنوبية في إدارته أكانت دولة أو دولتين والحوار الجنوبي يعتبر أيضا مكسبا كانضمام المحرمي وفرج البحسني لقوام المجلس الانتقالي الجنوبي وغيرها من المكونات السياسية التي انضمت للمجلس الانتقالي الجنوبي".

متعلقات
شمسان يهزم الشرطة ويشعل منافسات المجموعة الأولى في بطولة أندية عدن للمخضرمين
الخميس .. تدشين الفعاليات الرياضية للفتيات بعدن
أفراح آل المحرمي
بعد الانتخابات.. "رسائل عنصرية" تصل لهواتف السود في أميركا
عاجل : التحالف العربي يصدر بيان حول حادثة مقتل جنود سعوديين في سيئون