جبل حبشي بالحالمة "تعز".. تفشي الأمراض والأوبئة والحميات وغياب تام للسلطة المحلية
الأمناء / تقرير : موسى المقري

تشهد مديرية جبل حبشي في محافظة تعز تدنيًا كبيرًا في مستوى الخدمات الصحية بسبب تستر السلطة المحلية في المديرية على ملفات الفساد التي يقوم بها مدير فرع مكتب الصحة والسكان ونائبه بالمديرية. 

 

 تنصل صحة تعز عن فساد فرعها بمديرية جبل حبشي

مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز يتنصل عن القيام بمسئولياته إزاء الفساد والعبث الحاصل من قبل مكتب الصحة في مديرية جبل حبشي، ففي بداية العام 2022م تلقى مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز مذكرة موجهة من وزير الصحة العامة والسكان برقم (219/6) بتاريخ 2022/1/24م والمتضمنة قرارات وتوصيات لجنة التحقيق في مخالفات كورونا في مكتب الصحة بمديرية جبل حبشي، حيث تضمنت توقيف الإخوة  التالية أسماؤهم عن العمل حتى الانتهاء من التحقيقات، وهم:

  1. أحمد علي عبدالرحمن السفياني - مشرف التحصين بمكتب الصحة  والسكان بمديرية جبل حبشي.
  2. عز الدين محمد مهيوب - مدخل البيانات بالمكتب.
  3. صباح أحمد عبدالجليل - منسق برنامج الرعاية التكاملية بالمكتب.
  4. إلغاء انتداب الأستاذ سعيد إبراهيم شمسان.
  5. تنفيذ توصيات وقرارات لجنة التحقيق بإحالة المذكورين إلى النيابة المختصة (نيابة الأموال العامة).

 فما كان من مكتب الصحة العامة بالمحافظة إلا التخاطب مع مدير عام مديرية جبل حبشي ومدير فرع الصحة بالمديرية لتنفيذ ما جاء بمذكرة وزير الصحة بناءً على توصيات لجنة التحقيق.

 

إخفاء ملف التحقيق

لكن للأسف الشديد ما جاء بتلك المذكرة لم يكن مقبولاً لدى الكثير من هوامير الفساد في مكتب الصحة العام وفرعه في جبل حبشي، الذين وقفوا عائقاً أمام ذلك وعملوا على تمييع القضية وإخفاء ملف التحقيق خوفاً على أنفسهم كونهم شركاء،  وهناك تنسيق بينهم على تقاسم المبالغ المالية التي تم اختلاسها من المواطنين مقابل الحصول علي روابط لقاح كورونا وتم بالفعل تمييع القضية على مرأى ومسمع من السلطة المحلية التي تنصلت عن القيام بمسئوليتها الوظيفية وتعاطفت مع  المشمولين بالمذكرة  وتماهت دون إحالتهم إلى نيابة الأموال العامة.

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل يعلم وزير الصحة أن توجيهاته بخصوص هذه القضية ذهبت أدراج الرياح؟

 

 تمييع القضية وإخفاؤها

بدورها علق مدير فرع مكتب الصحة السابق بجبل حبشي - هديه البريهي - علة  المذكرة  بقولها: "إن ما ورد في  المذكرة لم يكن مقبولاً لدى الكثير من هوامير الفساد في مكتب الصحة العامة، وفرعه في جبل حبشي، الذين وقفوا عائقاً أمام تنفيذ ما ورد فيها  وعملوا على تمييع القضية وإخفاء ملف التحقيق خوفاً على أنفسهم".

متهمة إياهم "بأنهم  شركاء في  تقاسم المبالغ المالية التي تم اختلاسها من المواطنين مقابل الحصول علي روابط لقاح كورونا، وبمحاولتهم تضليل الرأي العام بهدف الإبقاء علي هؤلاء الفاسدين".

 

 استغاثة

أبناء جبل حبشي يستغيثون ويناشدون كافة الجهات المختصة لإنقاذ أطفالهم من أمراض الطفولة القاتلة نتيجة للإهمال والتقصير المتعمد من قبل مكتب الصحة في المديرية.

 

 

متعلقات
تخادم حوثي أمريـكي .. قرارات البنك كشف حقيقتها.
لحج.. دورة تدريبية للعاملين الصحيين بحملة شلل الأطفال بطور الباحة
أول تعليق من البنك المركزي حول اغلاق البنوك المعاقبة فروعها في المحافظات المحررة
إسبانيا تضرب إنجلترا بالقاضية وتتوج باليورو
عاجل: اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن تصدر بيانا هاما