لدينا خطة قادمة بعمل عيادات متنقلة مجهزة ومجانية في كل محافظات الجنوب
نواجه صعوبات عديدة.. هذه أبرزها
لا شك أن أعمال الخير تقاس بمدى مساعدة الغير، أكانت المساعدة مادية أو عينية، والتي منها تتشكل أعمالا عدة كالإغاثة الإنسانية والتي تعتبر من المهام النبيلة والتي كانت نقطة عبورنا لأهم قسم من أقسام الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وهو قسم الإغاثة الإنسانية، حيث كان لـ"الأمناء" لقاء قصير مع مسؤولة القسم د. مروى صالح وخرجنا بالحصيلة التالية:
البداية وطبيعة العمل
عن كيفية و طبيعة أعمال الإغاثة الإنسانية وبدايتها قالت د. مروى صالح - مسؤولة الإغاثة الإنسانية بالجمعية الوطنية -: "قسم الإغاثة الإنسانية من الأقسام الإدارية المهمة، والذي أنشئ في الجمعية الوطنية بتوجيهات اللواء الركن/ أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وله قرابة الثلاث سنوات، ويعتبر من الأقسام المهمة ويتكون من قسم الصحة والمؤسسات الناشئة والدعم الإنساني".
وأضافت: "يقدم القسم الدعم الإغاثي كمواد غذائية ومستلزمات أو أدوية يحتاجها المواطن وتوزع للمواطنين ذوي الحالات الصعبة ولجبهات القتال، حيث تتم آلية التوزيع كالتالي: نزول لجنة مكلفة من قبل اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ويتم التواصل مع الجهة ذات الصلة في المناطق والجهات المستهدفة ورفع التقارير عن الوضع الحالي ومن ثم نقوم برفدهم بالمستلزمات الإغاثية".
المناطق المستهدفة والإنجازات
وعن المناطق المستهدفة والإنجازات من قبل الإغاثة الإنسانية أجابت د. مروى صالح: "أعمال الإغاثة الإنسانية شملت معظم محافظات الجنوب وتم استهداف السجون في عدن وأبين وحضرموت ويقوم قسم الإغاثة الإنسانية بدعم المؤسسات الناشئة وتقديم التسهيلات لها بمجهود كبير ومتابعة من قبل اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي".
وأضافت: "كذلك نقوم بالتنسيق مع المستشفيات في عدن وحضرموت للحالات المرضية للذين يعانون من وضع مادي صعب".
عراقيل وصعوبات
وعن العراقيل والصعوبات التي تواجه قسم الإغاثة الإنسانية بالجمعية الوطنية أفادت د. مروى صالح: "نواجه الصعوبات في جبهات القتال من ناحية محاولة إيصال المستلزمات الدوائية لها، وبالرغم من ذلك يقوم اللواء أحمد سعيد بمجهود جبار في تسهيل وتأمين وصول الأدوية والمعدات الطبية إلى جبهات خط النار التي تخوض حربا مع مليشيا الحوثي وعناصر الإرهاب مثل جبهة وادي عومران في محافظة أبين، وما زلنا مستمرين في هذا الجانب ونتمنى أن يتم تكثيف الجهود في الجانب الإغاثي والعمل المستمر مع الجميع للتخفيف من معاناة شعبنا الذي أثقلته سوء المعيشة والحروب التي كانت ولا زالت تشن عليه من القوى المعادية لشعب الجنوب".
إشادة وتقدير
واختتمت د. مروى صالح - مسؤولة الإغاثة الإنسانية بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي - حديثها لـ"الأمناء" بالقول: "نشكر الجهود الجبارة التي بذلت من قبل اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك منذ توليه رئاسة الجمعية الوطنية وحتى توليه منصبه الجديد نائبًا لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ولازال سيادة اللواء قريبًا من شعبه ومواطنيه في الجنوب، ومكتبه مفتوح للجميع لتلمس هموم المواطنين وحل مشكلاتهم، ونحن في الجمعية الوطنية نتمنى له التوفيق أينما كان في كافة المهام التي يقوم بها، ونحن بجانبه وكلنا جنود الوطن الجنوبي. كما لا ننسى تقديم الشكر والتقدير لفخامة الرئيس القائد اللواء عيدروس الزبيدي - رئيس المجلس الانتقالي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - على كل الجهود التي يبذلها وما زال يبذلها لخدمة الجنوب وقضية شعبه".