هواة الفلك والظواهر الفلكية على موعد خلال شهر سبتمبر الجارى مع عدد من الظواهر الفلكية الهامة التى يرى بعضها بالعين المجردة والبعض الأخرى يكون من السهل رصده فى سماء المساء، وقد يحتاج رصد تفاصيله لاستخدام التليسكوبات .
وتشهد الكرة الأرضية اليوم الإثنين، اقتران القمر مع كوكب المشترى، حيث يشرق القمر مقترنا مع كوكب المشتري (أكبر كواكب المجموعة الشمسية) في ذلك اليوم .
ونراهما متجاوران في السماء باتجاة الشرق بحلول الـ 10:20 مساءا تقريبا، ويظلا بالسماء إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن زمن حدوث الظواهر الفلكية التى سيتم الإشارة لها فى السطور التالية يتوافق مع سماء القاهرة، موضحا أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما يكون في السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال .
وأكد أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية فى تصريحات له، أنه ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه .. فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته .
وأشار إلى أنه ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، مؤكدا أن الظواهر الفلكية مشاهدتها ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء .
وأضاف أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا