مهرجان الطماطم فى إسبانيا يثير جدلا واسعا.. ما السبب
الأمناء/متابعات

تحتفل إسبانيا هذه الأيام بمهرجان الطماطم المعروف "توماتينا"، واستقبلت مدينة بونيول فى بالنسيا أكثر من 20 ألف شخص شاركوا فى المهرجان الذى أثار جدلا كبيرا هذا العام بسبب المجاعة التى يمر بها العالم بسبب حرب أوكرانيا وأزمة الجفاف وتغير المناخ فى الوقت الذى تم استهلاك 150 طنا، فى المهرجان.
وأوضحت صحيفة "لاس بروبينثياس" الإسبانية أنه بدأت المعركة على الطماطم مع الأشخاص الذين يرتدون القمصان البيضاء والموسيقى التى كانت تملأ شوارع المدينة، بينما كان الناس ينتظرون ويسيرون ويرقصون.

وكما جرت العادة، تحولت المدينة، التي تقع على بعد حوالي 40 كيلو مترا من عاصمة بالنسيا، إلى عاصمة عالمية للطماطم، بحضور كبير للمشاركين الأجانب، نظرا للتداعيات الدولية لهذه "معركة" الطماطم، والذي تم الاعتراف به على مدى عقدين من الزمن كمهرجان ذي أهمية سياحية دولية.

بدأ الحفل، الذي تنتشر صوره في جميع أنحاء العالم على شاشات التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي، باستعراض بطيء لست شاحنات محملة بـ 150 طنا من الطماطم الناضجة والعصيرية، حيث يحارب الجميع الجميع بالطماطم النظيفة.

بدأ هذا الاحتفال بالصدفة عام 1945 ولم يتم الاعتراف به رسميا إلا في عام 1952.
وأثار المهرجان جدلا واسعا هذا العام بسبب ازمة الجفاف التى تمر بها العالم وازمة الطماطم التى تعانى منها اسبانيا بشكل خاص، وكان رئيس قطاع الفاكهة والخضراوات لدى منسق منظمات المزارعين ومربى الماشية فى إسبانيا، اندريس جونجورا، قال فى وقت سابق إنه "على مدى الأشهر الستة الماضية ، كان البلد يعاني من هذا النقص الذي لا يُعزى إلى أي سبب محدد ، ولكنه انعكاس لموجة الجفاف الشديدة التى تمر بها البلاد، والتى أثرت على المحاصيل الآخرى أيضا ".

وفقًا للمزارع ، فإن المنطقة التي تعاني من الأسوأ هي إشبيلية، ووفقا لجونجورا "كل شيء في الوادي الكبير ، وخاصة إشبيلية ، هو المكان الذي يمرون فيه بأسوأ الأوقات لأنهم لا يملكون الماء". وهبة نهر الوادي الكبير أقل بنسبة 80%، وهذا يعني أنه يتم حصاد 70% من الطماطم أقل من المعتاد ".
فقدت إسبانيا أهميتها في البانوراما القارية مقارنة بجارتها في الجنوب، وعزز المغرب صادراته من الطماطم إلى أوروبا عاما بعد عام بينما فقدت إسبانيا حصتها في السوق منذ دخول اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ودولة شمال إفريقيا حيز التنفيذ في 2013 .

بالإضافة إلى ذلك، تمت إضافة تكاليف الإنتاج المرتفعة بسبب الحرب في أوكرانيا، وفي ضوء ذلك، وافقت الحكومة على تقديم مساعدات تزيد عن 636 مليون يورو لدعم المزارعين ومربي الماشية، ومن بين هذه المساعدات، سيخصص 276.7 مليون للزراعة، لكن يبقى تحديد المحاصيل والمساحات والمبالغ التي سيتوافق معها هذا الدعم.

متعلقات
مجلس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالضالع يعقد إجتماعه الدوري الخامس للعام 2024م
بالشراكة مع مؤسسة رنين .. مؤسسة إنسجام للتنمية تدشن مشروع صانع أثر 3 في العاصمة عدن
العقيد العبادي: نقدم أفضل الخدمات للمواطن وننجز معاملة اثبات الهوية بطريقة سلسة وسريعة
رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة وقيادات نسوية يختتمن زيارة هامة الى لندن بدعم ملكي بريطاني وبمشاركة الحكومة اليمنية
تنفيذية انتقالي سيئون تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر