أوضح مدير عام المؤسسة العامة للمياة والصرف الصحي ، الاخ مطر سالم كده ، أنه بسبب الاستقرار الإداري والامني والسياسي في محافظة المهرة نزح العديد من المواطنين بشكل كبير الى المهرة من مختلف المحافظات البلاد ، ونتيجة لذلك شهدت عاصمة محافظة المهرة مديرية الغيضة توسع عمراني كبير مما ينعكس على مصادر المياة كونها شحيحه وتعاني من نقص إنتاج المياة في حقل فوري الذي يبعد عن المدينة 25 كيلو ، وحقل الجرع الذي يبعد 5 كيلو عن المدينة وبها خزانات وأبراج التوزيع .
وأشار كده ، إلى ضرورة إيجاد مصادر جديدة و حفر آبار جديدة بالإضافة إلى ضرورة عمل حواجز وسدود لتغذية المياة الجوفية وبنا ابراج جديدة للتوزيع .
ونوه كده ، بأن هناك نقص بالاليات ومعدات الإنتاج من مضخات آبار ومستلزماتها ، وكذلك اشكاليات انقطاع التيار الكهربائي بسبب اشكاليات الرطوبة في مواقع الإنتاج ، والتي ينجم عنها التماسات كهربائية بسبب الكابلات الكهربائية المستخدمة من نوع (نوكيا) التي لا تفي بالغرض وتكسب الرطوبه ، لا سيما أن المؤسسة بحاجة إلى كابلات أرضية أو جوية نحاسية لتلافي هذه الإشكالية .
واكد كده ، على أن المؤسسة عملت حلحلت كثير من الإشكاليات بدعم سخي منقطع النظير من السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة الأخ محمد علي ياسر ، والذي دعم المؤسسة بمشاريع استراتيجية لقطاع المياة تبلغ تكلفتها مابين 7 إلى 8 مليار بمختلف مديريات المحافظة ، ومنها 8 آبار في حوش كلية التربية بمديرية الغيضة ، ويتم تجهيزها بمعدات الإنتاج للبدء بالضخ للمواطنين خلال الأيام القادمة .
واضاف كده المؤسسة عملت برنامج إحلال الطاقة البديلة في عملية الإنتاج ببعض الآبار ، ونأمل استكمال كافة الآبار بهذه الطاقة ، وكما تعمل المؤسسة بشكل علمي ممنهج ورؤية مستقبلية تواكب وتسبق التطور العمراني والكثافة السكانية .
واختتم كده ، بالشكر والتقدير لمشروع برنامج الاعمار السعودي الذي قدم الدعم والعون للمؤسسة وقطاع المياة بشكل عام ونأمل منه الاستمرار بهذا الدعم .
من : جميل مختار