استقبل وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، خلال النصف الأول من شهر أغسطس الجاري، عددًا من الوفود الأجنبية في مكتبه بديوان المحافظة، وعقد مجموعة اجتماعات ولقاءات محلية لتوقيع مناقصات عدد من المشاريع الخدمية والتنموية، إضافة إلى تقييم أداء مكتب الأشغال العامة والطرق وفروعه.
وعقدت لجنة المناقصات بالعاصمة عدن، اجتماعًا لها، برئاسة وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس.
وجرى خلال الاجتماع، الذي حضره الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون، استعراض اللجنة الفنية المُختصة، العروض المُقدمة لعدد من المشاريع التنموية والخدمية المُزمع تنفيذها خلال الأيام القادمة، ونتائج التحليلات الخاصة بها.
وأقرَّ الاجتماع مناقصات عدد من المشاريع في قطاعات التربية والتعليم، والصحة، والشباب والرياضة، والطرقات، إضافة إلى مراجعة وتعديل دراسات بعض المشاريع لاستكمالها وإقرارها.
ورأس لملس، خلال النصف الأول من شهر أغسطس، اجتماعا لمديري المديريات ومكتب الأشغال العامة والطرق بديوان المحافظة.
ووقف الاجتماع، الذي ضم مستشار المحافظ لشؤون المديريات عبدالحكيم الشعبي، على سير العمل في مكتب الأشغال العامة والطرق في عموم المديريات، خلال شهري يونيو، ويوليو، لتقييم أداء المكتب وفروعه، ومدى الالتزام بالمهام الواجب تنفيذها.
وشدد لملس على ضرورة بذل المزيد من الجهود في أداء الواجب وتحمل المسؤولية لتحقيق نجاحات ملموسة للمواطن والمدينة، والاستفادة من منظومة التعامل الإلكتروني في معالجة نقاط الضعف والاختلالات، التي تساعد على الحد من الهدر المالي وضياع الإيرادات.
وخلص الاجتماع إلى جُملة من التوصيات والإجراءات الواجب تنفيذها في مكاتب الأشغال، وفي مقدمتها تسهيل المعاملات وتسريعها، وضبط عملية التراخيص ومزاولة المهن، وآليات تحصيل الرسوم التجارية، ومختلف المهام المنوطة بمكاتب الأشغال العامة وفقا للوائح والقوانين.
كما استقبل وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، في مكتبه نائب السفير الهولندي لدى اليمن السيد ماريكا ويردا، والسكرتير الأول بالسفارة للشؤون السياسية السيد تيسّا سخولما.
واستعرض لملس خلال اللقاء، الجهود التي تبذلها السلطة المحلية للنهوض بواقع الحال في العاصمة عدن، وما أنجزته في جانب تنمية الإيرادات، من خلال مركز متكامل لتحصيل كافة الموارد المالية من مصادرها المختلفة على مستوى المركز والمديريات، وفقا لنظام إليكتروني متكامل يحقق أعلى مستوى من الكفاءة في هذا الجانب.
ولفت لملس إلى هذا إنشاء المركز، كان على رأس سلم أولويات السلطة المحلية في العاصمة عدن، وخططها للانتقال بشكل كامل إلى نظام الأتمتة، والربط الشبكي، مؤكدا أن هذه المركز يعد تجربة رائدة وغير مسبوقة على مستوى البلاد، وسيتم تعميمها على باقي المحافظات للاستفادة منها.
وناقش اللقاء بعدها، جُملة من المواضيع المتعلقة بتدخلات المنظمات الدولية في العاصمة عدن، حيث شدد لملس في هذا الشأن على ضرورة أن يرتكز الدعم باتجاه مشاريع البنية التحتية والخدمات، وأن تكون الاستجابة والمعالجات جذرية ومستدامة.
كما جرى في اللقاء كذلك، مناقشة دور السلطة المحلية في تفعيل الشراكة المجتمعية، من خلال تشكيل اللجان المجتمعية، والدور المهم التي تضطلع به تلك اللجان في معالجة القضايا المحلية في الأحياء، وتوفير الحماية الممتلكات العامة والخاصة في أوقات الصراع والاختلالات الأمنية.
وبحث لملس مع مسؤولة التعاون بالسفارة الألمانية لدى بلادنا مارسيلا مازياريك، أوجه التعاون المشترك في المجالات الخدمية والتنموية.
ودعا لملس، المؤسسات الألمانية لفتح مكتب إقليمي والعمل بشكل مباشر من العاصمة عدن وإدارة مشاريعهم في عدن، والمحافظات المُحررة بشكل عام.
ووجه المحافظ أحمد لملس، باعتماد مخصصات مالية لـ40 متعاقدة جديدة، دعما لنشاط محو الأمية وتعليم الكبار، إضافة إلى تكريم أوائل طلاب الثانوية العامة تشجيعا للمتفوقين خلال لقائه مدير عام جهاز محو الأمية بعدن الدكتور عصام المقبلي ومديرة عام مكتب التربية والتعليم عدن الدكتورة نوال جواد.
وأكد المحافظ لملس استمرار والتزام السلطة المحلية بصرف العلاوات السنوية وطبيعة العمل للمعلمين التي بدأت في أغسطس من العام الماضي .
و استقبل لملس، نائب السفير الهولندي لدى اليمن السيد ماريكا ويردا، والسكرتير الأول بالسفارة للشؤون السياسية السيد تيسّا سخولما.
وناقش اللقاء تدخلات المنظمات الدولية في العاصمة عدن، والتأكيد على ضرورة أن يرتكز الدعم باتجاه مشاريع البنية التحتية والخدمات، وأن تكون الاستجابة والمعالجات جذرية ومستدامة.
وتضمنت لقاءات الوفود الأجنبية استقبال تشارلز هاربر، القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة (بريطانيا) لدى اليمن، والوفد المرافق له. وناقش اللقاء واقع الأوضاع في العاصمة عدن من كافة النواحي إضافة إلى التنسيق للعمل في المرحلة القادمة.