لحج أم لعدن يا قومنا لو تعلمون
كتب / سامح نبيل

لن ندخل في تفاصيل سياسية ولكن نكتب هذه الكلمات للفت نظر المعنيين بالرياضة سواء في وزارة الشباب والرياضة أو في دائرة الشباب والرياضة التابعة للمجلس الانتقالي هي المحافظة الوحيدة التي تعرضت وما زالت تتعرض للأهمال وقلة الاهتمام لا لشيء غير أنها ولادة المواهب أنظار الاهتمام متوجهه صوب عدن وحضرموت بينما جوهرة الرياضة قديما في الأزمان الغابرة للرياضة الجنوبية لحج في طي النسيان والاهمال فما هكذا تورد الإبل يا مسؤولين ومختصين بالشأن الرياضي في هذه البلاد.

 لو رجعنا قليلا الى الجغرافيا وتأملنا الخريطة سنجد أن لحج تحتضن عدن احتضانها ك ام حانية على صغارها وفي حروبها لحج هي مقدمة الرمح الذي يضرب اعهدائها والدرع والترس الذي تحتمي به عدن.

 وبدون أن نتعمق كثيرا في كلام الحروب وآثارها التي تدمي القلوب التي كان لهذه المحافظة الصابرة نصيب الأسد نعود مجددا للمعاناة الرياضية لهذه المحافظة التي استبشرت خيرا بقدوم الوزير وفرش ملعب معاوية بالعشب الصناعي الذي ظهر لنا لاحقا أنها كانت مجرد بروفه وزفة تصوير وتسجيل منة على هذه المحافظة التي تمن على الجميع بخيرها فقليل من الاحترام لامكم يا ابناء هذه البلدة الطيبة .

وإذا عرجنا في عجالة لوضع أندية محافظة لحج فنلاحظ أن هناك اطلال لأندية رياضية يحسبها الجاهل بقايا اثار قديمة للعصور الوسطى. لا مقرات محترمة لهذه الأندية ولا ملاعب لممارسة النشاطات ولاحتى وسيلة مواصلات لاستخدامها في تنقل الفرق لممارسة الأنشطة في الالعاب المختلفة فهي في عين الناظر إليها كأنها كومة قد بادت فإلى متى هذا الإهمال والتجاهل لامكم يا أبناءها.

متعلقات
مرصد حقوقي يطالب بوقف حملات القمع الحوثية ضد العاملين في المجال الإنساني
دفن 56 جثة مجهولة الهوية في عدن
الأمم المتحدة تحذر: الكوليرا لا يزال يعرض حياة الآلاف للخطر في مأرب
سقوط جديد للريال اليمني صباح اليوم 11 فبراير
أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 11 فبراير في العاصمة عدن