لماذا المعركة قادمة لا محالة، بين الحو_ثة و الجنوبيين؟
الامناء/ خاص:

كتب : حسين لقور بن عيدان

يبدو إحتمال تصعيد واسع النطاق و ربما معركة بين الحوثيين و الجنوبيين قائم أكثر من أي وقت منذ تطهير الجنوب من الحوثة. 
منذ اعلان الهدنة الاخيرة لم تهدأ جبهات المواجهة على الحدود بين الجنوبيين و الحوثة، غير عن كل الجبهات الأخرى مع بقايا الجيش اليمني الهادئة تماما.

هذا الإحتمال وارد بفعل عوامل عدة منها،

تصاعد حالة التذمر في مناطق سيطرة الحوثي بسبب الظروف الاقتصاديية و القمع و العنصرية التي حرمت قطاعات واسعة من المجتمع حتى من راتب بسيط لسنوات بينما قادة الحوثة يبنون الفلل و يؤسسون الشركات و يبسطون على الأملاك العامة و الخاصة و لذلك قد يحتاج الحوثي إلى نقل ازمته الداخلية الى الحدود مع الجنوب ليبعد الاهتمام بتلك الأزمات.

تعنت الجنوبيين ورفضهم على موافقة و دعوة حكومة معين و رشاد بتحويل أموال من دخل الثروة الجنوبية لصالح الحوثة تحت بند رواتب، اثار حنق الحوثيين و حلفاءهم في الشرعية، مع ظهور تحالف اعلامي غير مقدس بين الطرفين ضد الجنوبيين. 

الرغبة المشتركة بين الحوثة و بعض أطراف الشرعية في تحجيم دور المجلس الإنتقالي ان لم يكن القضاء عليه هدفا استراتيجيا.

فشل كل الضغوط الإقليمية و الدولية التي مورست على الجنوبيين حتى الآن في تقديم تنازلات تسقط مشروع الإستقلال و قيام دولة جنوبية.

 هذه بعض العوامل التي تقود الى حدوث مواجهة واسعة بين الحوثة و الجنوبيين، يجب أن تجعلنا مستعدين لحدوث الأسوأ في قادم الأيام.

فهل هي الحرب الحاسمة أم أن هناك ما يحاك في السر و يقدم مخرجا آخرا للصراع؟

د. حسين لقور #بن_عيدان
 

متعلقات
الوزير الزعوري يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي باعوم 
الماجستير بامتياز للباحث عبدالرؤوف السقاف من جامعة عدن
وقفة احتجاجية أمام محكمة صيرة الابتدائية تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد المغدور به أنجل
محافظ تعز يشدد على إغلاق محطات الغاز المخالفة حفاظًا على الأمن والسلامة
مسلح يرتكب مجزرة مروعة في محافظة إب اليمنية