تزايدت المخاوف في العاصمة عدن بسبب انتشار حمى مخيفة بين أوساط الأطفال، مما أدى إلى وقوع حالات وفاة، ووفقًا للمصادر المحلية، فإن المراكز الصحية في المدينة تشهد تزايدًا كبيرًا في استقبال عدد الحالات، وتعجز عن تلبية الطلب المتزايد على العلاج وتعطي المرضى فقط مسكنات، وما يثير القلق أكثر هو عدم قيام السلطات الصحية بتعليق على الأمر حتى الآن.
تشير المصادر المحلية إلى أن الحمى التي تنتشر بين الأطفال في عدن هي نتيجة انتشار حالات مشابهه للحصبة، وتعتبر الحصبة مرضًا معديًا خطيرًا يصيب الأطفال ويتسبب في تعرضهم لأعراض شديدة من الحمى وسعال وقشعريرة، إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة.
وفي ظل تفاقم الأزمة، يناشدون الاهالي السلطات الصحية والحكومة بالتدخل العاجل للتصدي لانتشار الحمى والحصبة وضمان توفير العلاج المناسب للأطفال المصابين، كما يطالبون بتعزيز الحملات الصحية والتوعوية لتوعية الأهالي بأهمية التطعيم والنظافة الشخصية في الوقاية من الحصبة.
من جانبها، لم تصدر السلطات الصحية في عدن أي تصريحات رسمية حول هذا الانتشار المخيف للحمى والحصبة، مما يثير المزيد من القلق والتساؤلات بين الأهالي والمجتمع المحلي.
