كتب : د. حسين لقور بن عيدان
لقد بالغ هذا الدعي محمد الحوثي في تطاوله على شعب الجنوب و اخلاقه و على عدن خصوصا في اكثر من مناسبة، تعدى حدود الأخلاق و الأدب بسقوط منقطع النظير فيما قاله عن اخلاق ابناء الجنوب و إين امام سقط المتاع من بعض الجنوبيين في صنعاء.
والحال أنه كان من المفترض أن يظل منشغلا بما قاد و يقود هو و عصابته المجتمع الذي يحكمونه بالحديد و النار ينشرون الموت و الجوع و التسول في كل ربوع أرض اليمن.
كم هو مقرف و وضيع جدا هذا الإنحدار الأخلاقي للحوثة و شخوصهم، وهذا السعار الدموي المنتفخ وهماً.
اليوم يرى الإقليم و العالم و يدرك بكامل الوضوح مع من يريدنا أن نتعايش، لقد اخذ الحوثة اليمنيين في صنعاء في طريق اللاعودة، و ما سقوط قادتهم و نرجسيتهم و عنصريتهم إلا ترجمة ملموسة للإنهيار القيمي و الأخلاقي، واعتراف بالهزيمة أمام الجار الجنوبي بأمكاناته المتواضعة.