الزبيدي عنوان بارز للنضال و الإمارات الحليف الوفي ..
الامناء/ خاص:

كتب/يسلم الحفشاء:

الرئيس القائد عيدروس إبن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عنوان بارز للنضال و التضحية ، وقف شامخا بكل كبرياء وشموخ مثل (جبال الجنوب الشامخة) منذ الوهلة الأولى لإحتلال الجنوب ، قاوم وظل في الجبال يصارع وحيداً مع بعض الشرفاء المخلصين الذين بقوا يدافعون عن وطنهم بعد استشهاد إخوانهم المناضلين من جميع محافظات الجنوب في عام الإحتلال الدموي 1994م .

أبو القاسم مناضل من الطراز الرفيع و النادر حتى أن أعدائه لم يستطيعوا أن يأتون عليه بأي دلائل تثبت أنه من أتباع أو بقايا النظام السابق ، عجزوا كل العجز ، ثم لجأوا إلى الطعن في هويته بعد أن عجزوا عن الطعن في وطنيته ونضاله ، وقالوا إنه شمالي من بيت الكوماني !!

الزبيدي تاريخ ناصع البياض مشرق بالتضحية و النضال ، حيث ظل صامدا لسنوات طويلة في وجه قوى الإحتلال ، لم يهادن أو يستسلم أو يقول لقد تعبت من العزلة وعلي الإنخراط في المنظومة وترك النضال الذي جعلني مشردا بين الأودية والجبال ، هيهات وهيهات وهنا تتجلى قوة وحب هذا الرجل للوطن ، صمد صمود أسطوري سيخلد في صفحات التاريخ باحرف من ذهب .

و أتى الدور الإماراتي ليكمل المشوار في بناء منظومة متكاملة دعم و إسناد من الشقيق لشقيقه 
في عمل أخوي كبير جنبا إلى جنب مع الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، من مشرد في الجبال إلى رئيس يحكم البلاد ، وهو خير من يكون بدعم استراتيجي من دولة الإمارات الشقيقة ، هنا تتجلى المصداقية عند الشدة عندما يقف الشقيق إلى جانب شقيقه ويضحي بالغالي و النفيس فدولة الإمارات العربية المتحدة خير من يجسد هذا المثال الحي على أرض الواقع ، وهنا المقام لا يتسع ستكون هناك مقامات أخرى لمقابلة الوفاء بالوفاء لأهل الوفاء ، تحية لدولة الإمارات قيادة و شعبا ، وتحية للقائد المغوار أبو القاسم سيروا و إلى الأمام من نجاح الى نجاح .

متعلقات
رئيس انتقالي لحج يبعث برقية عزاء ومواساة للاستاذ الجاوي برحيل أخيه د. علوي
أسرار مروعة: انتحار فتاتين خلال يوم واحد وسط غموض يثير الرعب
قيادة منسقية الانتقالي بجامعة عدن تُعزي بوفاة المناضل علي بن علي شكري
الشعيب تشهد صلح قبلي بين أولاد "عم" من آل حكم في منطقة لنجود بالمديرية
تقرير أمريكي : هل تنهي واشنطن وشركاؤها وهم نجاح اتفاق ستوكهولم؟