كما هو حال الأمس بين لصبور والصلئة وخلافاً لكل التوقعات التي رشحت شباب مكلان المتصدر باصطياد صقور جبل القضاة ـ صاحب المركز الأخير في المجموعة ـ بسهولة وبغلة وافرة من الأهداف. 

 وقف صقور الجبل متحدياً وقدم مبارآة رائعة وكان نداً للغواصات الصفراء التي تتعقد وضعيتها في الجبال واكتفت بالتصدي للهجوم الذي شنته الصقور واطلاق الصواريخ غير المركزة عن بعد حتى تقدم الصقور بهدف.

 ادركت الغواصات الخطورة لترد بهدف التعادل ثم هدف الفوز فقط في ظل صحوة الصقور وهي تذود عن مرماها ببسالة واقتدار كبيرين.. لنتهى اللقاء بفوز مكلان 1/2 وهو الامر الذي جعله يبتعد في الصدارة برصيد 12 نقطة و15 هدف وعليه 6 فيما تجمد رصيد الصقور عند النقطة اليتيمة و5 اهداف وعليه 10 متذيلاً ترتيب المجموعة الحديدية .  

بقي انه بهذه النتيجة لصقور الجبل لازال هنالك بصيص من الأمل للتأهل وفقاً للحسابات المعقدة نظراً للقوة التي ظهر بها في مقارعة الكبار المتصدر والوصيف وخرج باقل اهداف في شباكه ومباراته مع شباب حذارة هي الفيصل اذا فاز عليه وهزم شباب حذارة من العوابل غدأً ومن سهم الرباط الخميس القادم وتعثر قعزان في المباريات الثلاث المتبقية هذا كله اذا تأكد انسحاب راغب وتم تصفير نتائجه .  

وفي ذات السياق وفي المبارآة الثانية التي جمعت الشياطين الحمر (الشرف) وصقور الوادي (لودية) في إطار المجموعة الثانية خرج الفريقان منه حبايب ومافي حد احسن من حد اذ تعادلا ايجابياً بهدفين في كل شبكة ليصلا كليهما للنقطة الرابعة ويحلان ثالثاً ورابعاً بفارق الأهداف حيث يمتلك الشرف 10 اهداف وعليه 9 اهداف وصقور لوديه له 7 اهداف وعليه 8 اهداف. 

وغداً ستكون هنالك مبارآتين على ملعب شهداء العوابل بعاصمة المديرية يستضيف العوابل من العاصمة شباب حذارة من وسط الشعيب ضمن المجموعة الأولى وفيها سيسعى العوابل ان يصالح جمهوره ويداوي جراحه من خسارته للقمة المبكرة امام مكلان فيما سيقاتل حذارة على الفوز لزيادة فرصه في المنافسة على التأهل. 

وفي المجموعة الثانية وعلى ملعب الشهيد عبدالكريم الشعيبي بالمنطقة الرياضية المصنعة يحل شباب بني مسلم ضيفاً ثقيلاً على المارد الأحمر (المصنعة واقد) الذي سيحاول اكرام ضيفه بالفوز عليه لتحسين صورته التي اهتزت في هذه المشاركة رغم انه يشارك في الشباب والناشئين فيما بني مسلم سيتمرد على آداب الضيافة ليكسب نقاط المبآراة ليبقي على آماله بالمنافسة لاسيما بعد تعادل الشرف ولوديه. 

وإلى الغد نلتقي لنرى كيف سارت المباراتين ومن الخاسر ومن الفائز وكذلك التعادل وارد في كلتا المقابلتين.. وان غداً لناظره قريب.