ألقت المتغيرات الأخيرة والفشل الذريع في إدارة شؤون البلاد وتنامي الفساد بظلالها على عمل وأداء الشرعية اليمنية داخليا وخارجيا حيث تتعالى الأصوات المطالبة بإحداث عملية تغيير شاملة لمنظومة الشرعية بدءا بإقالة الحكومة وإصلاح عمل وأداء المجلس الرئاسي.

وبهذا الصدد تحصلت "الأمناء" على معلومات وثيقة تفيد بأن هنالك تغييرات جذرية في الحكومة اليمنية ستجري خلال الأيام القادمة.

وبحسب المعلومات فإن التغييرات الجذرية ستطال رأس الحكومة معين عبدالملك الذي أثبت فشله الذريع في إحداث أي تغيير لصالح المواطن علاوة على الفشل في حلحلة الملفات المهمة المرتبطة بالجانب الخدمي وتورطه بصفقات فساد مع قوى معادية للجنوب وللتحالف العربي.

وأكدت مصادر "الأمناء" بأن معين عبدالملك طالب مجلس القيادة الرئاسي بإعفائه من منصبه في رئاسة الحكومة وتعيينه  سفيرًا في ألمانيا.

وأكد المصدر بأن التغييرات جاءت بسبب الوضع الكارثي الذي وصل له اليمن من تردي الخدمات وخصوصا الكهرباء وصفقة المشتقات النفطية المغشوشة والانهيار الاقتصادي وتدهور العملة، حيث وصل سعر صرف الريال السعودي إلى 400 ريال يمني والدولار الواحد إلى 1550 ريال يمني.

 مصادر "الأمناء" أشارت بأن التغييرات التي سوف يتم البدء بتنفيذها خلال الأيام القادمة ربما تشمل السلك الدبلوماسي المثخن بالفساد من سنوات بعد سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على مفاصله والاستحواذ بمناصبه.

وكشف وزير الأوقاف السابق أحمد عطية، عن جملة من المتغيرات التي سوف تشهدها الساحة اليمنية خلال الأسابيع القادمة، مشيرا إلى التغييرات الجذرية التي سوف تتم لإصلاح منظومة الشرعية اليمنية.