أكد المصدر أعلامي أن أمين عام مجلس الوزراء مطيع دماج رئيس لجنة تسيير المنحة السعودية للمشتقات النفطية هو من يقف خلف رد رئاسة الوزراء وهو الشخص المختص بأعداد بيانات و التقارير عن أداء الحكومة
وأضاف المصدر أن مطيع دماج هو الوحيد المطلع على المعلومات الدقيقة حول المنحة السعودية و التكلفة المالية المقدمة من قبل الحكومة للكهرباء
و أستغرب المصدر عن الرد الا مسؤول الذي تقدم به رئاسة الوزراء و أخفائها صفة من يقف خلف البيان الذي تجاهل الازمة الخانقة في عدن التي تعاني انعدام الكهرباء و بقية الخدمات محولا هجومه الى شخص محافظ عدن معتبرا قرار المحافظ الاخير بإيقاف الايرادات بالغير قانوني مهددا بعدم القبول به
ويجدر بالذكر ان مطيع دماج قد هدد في وقت سابق من العام ٢٠٢٢ بإيقاف المنحة السعودية لكهرباء عدن وذلك خلال مذكرة رسمية وجهت لمحافظ عدن
كما أفاد المصدر أنه من الاجدر بحكومة معين عبدالملك فتح ملف التحقيق مع مطيع دماج رئيس لجنة تسيير المنحة السعودية و وليد العباسي قريب رئيس الوزراء و المدير التنفيذي للمنحة السعودية و عرفان طاهر مهندس اللجنة و التابع لحسن جيد و شهاب الشاطري مستشار اللجنة حول الاختلاسات التي بلغت المليارات حيث قدر فقط موازنة ١٣ شخص من أصدقاء مطيع و العباسي حوالي مليار ريال ما يعادل ٤٠ الف دولار شهريا التي تم صرفها عبر المسؤول المالي يدعى رامي و يعمل سابقا في شركة النواصب للصرافة وهو من اقارب دماج وذلك خلال فترة اللجنة من ٢٠٢١ الى ٢٠٢٢ ، وقد رفض دماج تسليم اللجنة لأكثر من ٨ اشهر بعد تحويلها الى وزارة الكهرباء الا بعد فرض أقاربه و التابعين له اعضاء في اللجنة الجديدة برئاسة وزير الكهرباء حيث تم تسليمه اللجنة بعد فرض الكثير من العراقيل لأفشال مهامه .
