أقر الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد أن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في اليمن ومعالجة الأزمة الإنسانية.

وأكد أن هناك فرصة ذهبية للبناء بشكل جماعي على التقدم المحرَز خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية. من الضروري أن تتوقف الأعمال التي تقوّض الجهود المبذولة لتحقيق السلام، مثل التهديدات للبنية التحتية النفطية والتجار وشركات الشحن.

وأوضح ان المناقشات الحالية بين شركائنا السعوديين والحوثيين تعد خطوة حاسمة نحو السلام. لا بد من أن تؤدي هذه المناقشات بالطبع إلى محادثات بين الأطراف اليمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة، للاتفاق على تسوية تسمح بإنهاء مستدام للصراع.

وأشار الى ان المملكة المتحدة ستواصل العمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وحلفائنا الإقليميين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، لدعم هذه الجهود.