حضر إلى مقر صحيفة "الأمناء" المواطن/ محمد محمد خليل لتوجيه مناشدة إلى الأجهزة الأمنية والنيابة والقضاء باسم أولياء دم شقيقه المغدور به عبدالله محمد خليل لضبط المتهم بارتكاب الجريمة.

وجاء في المناشدة ما يلي: "أرفع إليكم هذه المناشدة والتظلم وكلنا أمل في مساندتكم لنا ووقوفكم معنا على رفع الظلم الذي وقع بنا. أما ما حدث فإنه في يوم الأحد مساء تاريخ 30 أبريل 2023م، بينما كان أخي المغدور به عبدالله محمد خليل (16 عاما) في طريقه إلى مقر سكنه بمديرية دارسعد، مشاركًا في زفة زواج، استوقفتهم نقطة أمنية عند بستان الكمسري تابعة لشرطة الشيخ عثمان، وبعد حديث قصير مع من كانوا راكبين الدراجة النارية ذات عجلة ثالثة وكرسي إضافي ومن ضمنهم أخي طلب منهم الجندي القاتل (أحمد حسن أحمد عبدالله البركاني) بالمرور ولكن بدون أي مبررات قام بإطلاق النار عليهم، وكل تسجيلات الكاميرات وأقوال الشهود مثبتة بالمحاضر الرسمية، وسقط على إثرها أخي قتيلا في حينه ولاذ القاتل بالفرار بمساعدة من أخيه (هاني) وتراخي من قائد الطقم مع الأسف، وفور علمنا بالجريمة توجهنا إلى قسم شرطة الشيخ عثمان وطالبناهم مرارًا وتكرارًا بسرعة التحرك والقبض على القاتل ولكن لم نلقَ آذانًا صاغية مع الأسف الشديد، ولم يكن دور إدارة أمن عدن أيضا بالمستوى المطلوب، حيث بدلا من أن يسارع بالقبض على القاتل قبلت بضمانة بعض من أهل القاتل مقابل تسليمه لإدارة الأمن دون أي مداهمة، ولكن سرعان ما اكتشف الأخ نائب مدير الأمن أن هؤلاء الضمناء لم يوفوا بوعدهم والتزامهم وفرَّ القاتل خارج عدن، ولم يتوقف دور إدارة أمن عدن السلبي هنا، بل سارعت بعد ذلك إلى الإفراج عن بعض من هؤلاء الضامنين بحجة تلقيها ضغوطات من أطراف لم تسمها، وإلى هذه اللحظة ما تزال الأجهزة الأمنية غير قادرة على ممارسة ضغوطات فاعلة على من يتسترون على القاتل والمعلوم لديهم بياناتهم، وما تزال قيادة شرطة الشيخ عثمان لم تتخذ ضدها الإجراءات القانونية بحسب توجيهات نيابة الأمن والبحث بسرعة تحويل كل من كانوا متواجدين في النقطة وقائد شرطة الشيخ عثمان الأخ عائد العولقي إلى المجلس التأديبي بسبب إهمالهم وتقاعسهم منذ البداية في سرعة القبض على القاتل، والذي تشير المعلومات إلى احتمالية تواجده ما بين لودر ومكيراس، وعليه نطالب الإخوة في إدارة أمن عدن وأبين ببذل المزيد من الجهود وسرعة القبض على القاتل، حيث إنه قد وصلت إلينا معلومات من مصادر موثوقة أن القاتل يعامل بفيزا في المملكة العربية السعودية ولا نعلم إذا ما قد تم إصدار هذه الفيزا ودخل بها إلى المملكة أم أنه على وشك القيام بذلك، كما نناشدكم بالتعاون معنا بمساندتنا والتوصل مع من ترونه مناسبا لما من شأنه القبض على القاتل وتسليمه إلى النيابة المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، ودمتم بخير".

أولياء دم القتيل، عنهم الأخ/ محمد محمد خليل.