أوضحت وثيقة رسمية تحصلت عليها صحيفة "الأمناء" أسباب الخلافات التي نشبت بين عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد ألوية العمالقة عبدالرحمن المحرمي وبين رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.

وتكشف الوثيقة أن الخلاف بين المحرمي ومعين عبدالملك كان بسبب متابعة عضو مجلس القيادة الرئاسي المحرمي موضوع الفساد الحكومي في الملحقيات الثقافية في البعثات الدبلوماسية الخارجية.

وبحسب الوثيقة فقد تم تشكيل لجنة لمتابعة التضخم في البعثات الدبلوماسية الخارجية وحجم الفساد داخلها، غير أن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لم يتخذ أي إجراءات بشأن التوصيات التي رفعتها اللجنة لرئيس الوزراء.

وأقرت اللجنة المشكلة بمتابعة الفساد في الخارجية عددًا من التوصيات، بشأن التضخم في عدد من الملحقيات والموظفين في القنصليات والسفارات في الخارج، ورفعتها إلى لرئيس الوزراء، لكن رئيس الحكومة معين عبدالملك واصل فساده ولم يعمل بتوصيات اللجنة التي رفعت له في نهاية 2022م تقريرها.

وتؤكد رسالة المحرمي التي بعثها إلى معين عبدالملك في نهاية عام 2022م، أن رئيس الوزراء يتلاعب بقضية الفساد داخل الملحقيات الثقافية في البعثات الدبلوماسية الخارجية، حيث دعا المحرمي معين عبدالملك إلى متابعة توصيات اللجنة، لكن الأخير يتهرب من القضية.