معلومات مهمة تفتح ملف الذهب الأسود بالجنوب وعملية النهب المنظم لثرواته
"الأمناء" متابعات خاصة:

تقرير خطير يفضح جزءًا من خبث نظام صنعاء ضد ثروة ونفط الجنوب..

فضائح شركات وهمية بالجنوب

(111) شركة نفطية وهمية تقوم بنهب النفط.. من هي؟

لماذا يتعمد نظام صنعاء إخفاء الرقم الحقيقي لإنتاج النفط اليومي بالجنوب؟

ما هدف تسارع وتيرة قرارات نظام صنعاء بتنقيب نفط الجنوب بعد حرب 94م؟

هل إشعال حرب 94م كان بدافع احتلال حقول نفط حضرموت وشبوة؟

 

كشفت تقارير سرية عن 111 شركة نفطية وهمية كانت السبب في نهب النفط.

وذكرت التقارير السرية التفاصيل في تحقيق مطول أسماء هذه الشركات.

"الأمناء" تنشر تفاصيل التحقيق كما وردت.

ما يزال الغموض يكتنف الإنتاج النفطي الحقيقي باليمن وخصوصا الإنتاج النفطي من الجنوب المحتل فأكثر من علامات استفهام طُرحت نفسها حول كم وكيف ومن ولماذا يتعمد نظام صنعاء إخفاء الأرقام الحقيقية للإنتاج اليومي من النفط بالجنوب، بالإضافة إلى إعلانه تراجع الإنتاج كلما ارتفعت القطاعات النفطية المنتجة.

تفاصيل التحقيق تفتح ملف الذهب الأسود في الجنوب وعملية النهب المنظم للثروة.

 

قرارات الشراكة غير مصدقة

يعد الحديث عن الإنتاج الحقيقي للنفط باليمن وهمي، فالأرقام التي تعلنها سلطات صنعاء مشكوك فيها وتجافي الواقع فهناك عديد المؤشرات الدالة على أن الإنتاج باليمن منذ عام 1990م والذي اتجهت فيه السلطة بصنعاء إلى التنقيب عن النفط وإصدار عشرات القرارات بالموافقة على اتفاقيات شراكة مع شركات نفطية وكان أول قرار بذلك عقب إعلان وحدة 22 من مايو ومثل القرار الجمهوري رقم (16) لسنة 1990م الذي ينص "بالموافقة على اتفاقية المشاركة في الإنتاج المبرمة مع شركة هولندج للبترول (سي.سي.سي)"، أول القرارات لرئيس البلاد دون أن يحدد القرار نوع الإنتاج ومكان عمل الشركة ورقم القطاع النفطي ومساحته وموقعه في أي محافظة ولم يوضح نسبة حصص المشاركة في الإنتاج بين الشركة والجهة الممثلة للدولة، وعلى ذات المنوال صدرت العشرات من القرارات التي تسارعت بوتيرة عالية عقب حرب صيف 94م والكثير من القرارات لم يصدق عليها من مجلس النواب.

 

تلاعب بكمية النفط

تلك القرارات غير الشرعية بنظر القانونيين أتاحت هامشاً واسعا لصنعاء لإخفاء الكم الحقيقي لإنتاج النفط باليمن ولذلك يتحدث مهندسو نفط على ان القطاعات النفطية المنتجة تمثل نسبة 10% فقط من مجموع خارطة القطاعات النفطية العاملة باليمن.

وتشير المعلومات الى أن احتياطي اليمن من النفط في القطاعات النفطية المكتشفة فقط لا يقل عن 50 مليار برميل قابل للتزايد مع تواصل الاستكشافات النفطية وتطور صناعة النفط، أما الإنتاج اليومي من النفط، بحسب اقتصاديون، فلا يقل عن مليوني برميل وهذا الرقم مبني على أدلة ومؤشرات ثابتة منها التأكيدات الرسمية خلال عقد التسعينيات بالقرن الماضي أن إنتاج اليمن من النفط سيتجاوز بحلول عام 2000م مليون برميل، وكانت عدد من الصحف الرسمية قد أشارت إلى أن التوقعات الرسمية المبنية على دراسات ونظريات وحقائق على الأرض بأن الإنتاج اليومي سيصل عام 2000م إلى أكثر من مليون برميل وسيرتفع إلى أكثر من مليوني برميل بعد خمس سنوات أي بعد عام 2005م.

وفي عام 2007 نفى ثابت علي عباس وكيل هيئة استكشاف وإنتاج النفط لشؤون الإنتاج نفياً قاطعاً صحة ما يتردد حول قرب نضوب النفط باليمن مدللاً على ذلك بزيادة حجم المخزون النفطي (احتياطي النفط) من 4.7 مليار برميل عام 2000م إلى 10.4 مليار برميل نهاية عام 2006م وهو ما يعني أن الإنتاج ليس من احتياطي أو مخزون ثابت بل هو مخزون ينمو ويتزايد باضطراد.

 

(105) قطاعات نفطية

في ذات السياق اكد المهندس نصر الحميدي رئيس هيئة الاستكشاف النفطي مطلع العام الماضي في اللقاء التشاوري السنوي للهيئة ان القطاعات النفطية حققت نقلة نوعية في عمليات البحث والتنقيب عن الثروات البترولية المخزونة في قطاعات مختلفة من الاحواض الرسوبية في محافظات الشمال والجنوب والتي تبلغ (105) قطاعا مقارنة بـ(56) قطاعا عام 1996م منها (23) قطاعا ممنوح للشركات العاملة في مجال الاستكشاف و(13) قطاعا منتجا و(5) قطاعات معروضة للتنافس وهناك عدد (17) شركة متقدمة للحصول على حق الامتياز بتلك القطاعات وهذه العروض تحت الدراسة والتحليل.

يشار الى ان الهيئة ذاتها قالت قبل عام 2009م إن ستة قطاعات استكشافية أصبحت إنتاجية خلال السنوات القليلة الماضية، وتوقعت تحقيق اكتشافات نفطية جديدة في 42 قطاعا نفطيا الفترة من 2010-2015 مع تنفيذ البرامج الاستكشافية المخطط لها.

كما اعلن عن اكتشاف تسعة حقول نفطية جديدة في سبعة قطاعات في حقل الوايا وعبيد وشرنة ويعلين وحقل غرب غباطة بجانب ظهور حقلي سرار وشرمة والبحري قرب سواحل حضرموت وكذلك في حقل هنين وحقل وادي رشم.

 

(2200) بئر نفطي

واشارت بيانات إحصائية لوزارة النفط والمعادن إلى أن الآبار النفطية الاستكشافية المحفورة حتى يونيو 2006م بلغت (421) بئراً استكشافية وأن الوزارة تسعى خلال الخطة الخمسية الجديدة (2006 – 2010) إلى حفر أكثر من 284 بئراً.

واكدت هيئة استكشاف النفط ارتفاع الآبار النفطية التي حفرت حتى ديسمبر 2012م ألفين و202 بئر منها الف و697 بئر تطويرية و505 أبار استكشافية.

 

الإنتاج اليومي من حضرموت وشبوة

إذا كانت كمية الإنتاج اليومي للنفط الخام في البلاد، قد بدأت عام 1986من حقل ألف في شمال شرق مأرب اليمنية على بعد 65 كيلو متراً شرق مدينة مأرب اليمنية بكمية بلغت (7800) برميل في اليوم فإن أول كمية لإنتاج النفط في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كانت من حقل عياد الغرب في عام 1987 من محافظة شبوة بمعدل عشرة آلاف برميل في اليوم وفي سبتمبر 1993 بدأ الإنتاج النفطي من حقول المسيلة في جنوب غرب وادي المسيلة بمحافظة حضرموت والتي تم اكتشافها خلال عامي 1990-1992 وبلغ إجمالي الإنتاج من مجموع الحقول في عام 1994 ما مقداره 516,223 ألف برميل نفط خام و615,834 ألف قدم مكعب من الغاز الطبيعي.

وللمقارنة بين كمية الإنتاج اليومي للنفط الخام من حقول الجنوب في عام 1993 فقد كانت بحوالي 186,221 برميل يومياً، وتشير بعض المصادر إلى أن كمية النفط المصدرة من حقول حضرموت وشبوة قبل حرب صيف 94م كانت بحوالي 500 ألف برميل يومياً بينما كانت كمية الإنتاج من حقول مأرب بنحو 109,463 برميل يومياً.

ومن أهم المؤشرات السياسية والاقتصادية التي تؤكد على أن الدوافع الحقيقية لإشعال فتيل الحرب عام 94م، كان هدفها الأساسي هو احتلال حقول النفط في محافظتي حضرموت وشبوة، التي أظهرت نتائج الاستكشافات النفطية فيها بوجود كميات كبيرة من المخزون الاحتياطي للنفط والغاز، حيث كانت ومازالت حتى اليوم تكتشف حقولاً جديدة وكمية الإنتاج تزداد يومياً، في حين تناقصت كمية النفط المنتجة من حقول مأرب والجوف سنة بعد أخرى، فأعلنت الشركة الأمريكية هنتHent) ) عام 2005 عن استنزاف حقول مأرب اليمنية ونضوب آباره النفطية تماماً.

الجدير ذكره أن كميات النفط الخام المنتجة يومياً بالبلاد والتي تخصص للتسويق بالأسواق الدولية بالأسعار التنافسية جميعها من حقول القطاعات النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة بينما يخصص إنتاج حقوق مأرب النفطية للاستهلاك المحلي.

وتدور شكوك كبيرة حول منتجات النفط من محافظتي حضرموت وشبوة فبعض المصادر غير الحكومية تقدر أن إنتاج اليمن من النفط يتراوح ما بين 880- 1,600 ألف برميل يوميا، بينما المصادر الرسمية المعتمدة من حقول الإنتاج تؤكد أن عدد القطاعات المنتجة للنفط في حضرموت هي (سبعة) قطاعات، وتنتج حوالي 583,000 برميل يومياً، وعدد القطاعات المنتجة للنفط في شبوة هي (أربعة) قطاعات وتنتج حوالي 75,000 برميل يومياً، وهذا يعني أن الإنتاج اليومي من النفط الخام في الجنوب يقدر بحوالي 658,000 برميل يومياً.

 

قطاعات الجنوب النفطية

  • قطاع شمال حوايرم رقم -44 حضرموت- مساحة القطاع “6232” عدد الابار خمسة ابار “DNO”.
  • قطاع ج. شرق المعبر رقم -49- حضرموت مساحة القطاع “2700” وفيه ثلاثة ابار نفط، الشركة مول يمن MOL YEMEN.
  • قطاع الرمة رقم -13 حضرموت- مساحة القطاع “4717” وفيه بئر واحد وتتموضع هناك شركة جالو اويل GALO OIL.
  • قطاع الفرط -33 حضرموت- مساحة “5976 كم” وفية ثلاثة ابار وشركة CCC.
  • قطاع سر -رقم 53 حضرموت- ومساحة القطاع 1229 وفيها بئران نفطيان وتعمل فيها شركة بترو ناس PETRONAS.
  • قطاع المكلا -رقم 15 حضرموت- وتبلغ مساحة القطاع “1257” وفيه سبعة ابار نفطية وتعمل فيه شركة أويل سيرش OIL SEARCH.
  • قطاع هود -رقم 53 حضرموت- وتبلغ مساحة القطاع “7367” وفيها اربعة ابار نفطية وتعمل فيها شركة OIL SEARCH.
  • قطاع جنوب هود رقم – 47 حضرموت- ويبلغ مساحة القطاع “7606” وفيه اربعة آبار نفطية وتعمل في القطاع شركة اويل اندقاز OIL&GAS
  • قطاع القرن رقم -71 حضرموت- وتبلغ مساحته “1801” وفيه بئر نفطي وتعمل فيه شركة سنوبك SINOPEC.
  • قطاع رأس حويرة رقم -73 حضرموت- وتبلغ مساحة القطاع “1900” وتعمل فيه شركة دوف DOV.
  • قطاع غرب المكلا رقم -41 حضرموت “2492” وفيه بئر نفطي واحد وتعمل فيه شركة اويل اند قاز OIL&GAS.
  • قطاع شمال المكلا رقم -48 حضرموت وتبلغ مساحته “5055” وفيه بئران نفطيان وتعمل فيه شركة مول يمن MOL YEMEN.
  • قطاع العين رقم -72 حضرموت ويبلغ مساحة القطاع “1821” وفيه بئران وتعمل فيه شركة OMV.
  • قطاع وادي عمد رقم -82 حضرموت وتبلغ مساحته “1853 كم” وتعمل فيه شركات ميدكو+ كويت انرجي+ انديان.
  • وادي عرات – 83 حضرموت 364.
  • قطاع الريان رقم -57 حضرموت وتبلغ مساحته “10,963 كم” والتي تعمل فيه ججرات ستيت+ وسترندريلنج”.
  • قطاع العقلة – S محافظة شبوة تبلغ مساحته “2100” وفيه تسعة ابار نفطية وتعمل شركة فيه OMV.
  • قطاع عماقين -1شبوة وتبلغ مساحة القطاع “2189” وفيه اربعة ابار وتعمل فيه شركة جوكو JOECO.
  • قطاع جردان -3 شبوة وتبلغ مساحته “2950” وتعمل فيه شركة اويل سيريش OIL SEARCH.
  • قطاع اريام -6 شبوة مساحته تبلغ “2311 كم” وتعمل فيه شركة بوران BURREN.
  • قطاع عساكر -8 شبوة وتبلغ مساحته “4730 كم” وتعمل فيه شركة ميداس MIDASت.

متعلقات
النائب العام يصدر قرارًا بتكليف لجنة للنزول إلى أماكن التوقيف في عدن
رئيس تنفيذية انتقالي لحج يلتقي بحارس مرمى منتخب الناشئين الكابتن وضاح انور الردفاني
رش ال MC في مشروع صيانة خط السفينة ـ الكثيري بالمنصورة في عدن
عاجل: تدشين التشغيل الكلي لمحطة الطاقة الشمسية في العاصمة #عدن المقدمة من دولة #الإمارات
أول تعليق من البنك المركزي حول اغلاق البنوك المعاقبة فروعها في المحافظات المحررة