يعاني الكابتن ايهاب حيدر , نجم كرة القدم الجنوبية ونادي شمسان , أوجاع اصابة الركبة التي داهمته منذ سنوات قريبة ، قبل ان تسقطه أرضا قبل ايام ، ليبقى حبيسا بين جدران منزله ، في انتظار شء مختلف ، يرافق ما يحتاجه وما ينتظره من كل الجهات ذات الصلة ، بعدما انجز في سنوات شبابه ، كثير من المهمات برفقة الألوان والنادي والوطن من بوابة الرياضة وتحديدا كرة القدم.
تخيلوا ان هذا النجم الذ مر من هنا من عدن ، برفقة عراقة نادي شمسان وكرة القدم بالوان المنتخب " بلا وظيفة" .. فكيف له ان يجد قدرة سد ما يريد وهو يقاوم ظرف قاسي ، واصابة تحتاج إلى علاج ورحلة مع المشافي ، قد تمتد الى خارج الحدود ، لا جراء تدخل جراحي.
موجع جدا ، ما يعيشه النجم إيهاب حيدر، ليس من اليوم ، بل من سنوات ، بعدما وجد نفسه في مساحة إهمال من كل الجهات ، وهو يحاول الوصول إلى بعض المكاتب حيث سلطات القرار , لعله يجد من يمنحه أقل ما يمكن "وظيفة" تساعده على الحياة التي تزداد صعوبة .. سقط النجم ايهاب حيدر ، واصبح لا يقوى على الحركة ، وفي وضعية مضغوطة جدا ، تبكي الحجر .. فهذا النجم لا يقوى على طرق الابواب ولا يجد من ينهض ليكون سندا له في معاناته مع الإصابة التي هي امتداد لسقطات مشواره الرياضي مع كرة لقدم.
النجم " ايهاب حيدر ، يعاني اكثر مما قد تصفه السطور , بعدما ذهب إلى الاطباء في عدن مرارا وتكرارا ، ولم تفلح معه روشتات تعددت وتلونت فيها أصناف الأدوية , وازدادت حالته صعوبة ، عطفا على وضعيتها " الركبة" .. لهذا وجد نفسه قبل ايام في ممر اكثر صعوبة وشدة ، نتيجة سقوط مفاجئ ، شل حركته التي كانت سبيل له ، للخروج والبحث ربما عن "ضمير" يكون مختلف ، يمنحه سكة الذهاب الى مساحة علاجية خارج البلاد وفقا لتقرير يحمله.
من خلال هذه السطور ، نذهب برسالة لكل الشخصيات الرياضية التي عرفت إيهاب وما قدمه لكرة القدم في سنوات جمال الرياضة في يعدن ، ورسالة للكابتن عدنان قلعة " زميل بعض سنوات" المشوار ، للقيام بردة فعل تتبنى السلوك الشمسان ف التعامل مع ابناءه ، بمنح الكابتن إيهاب حيدر ، ما يستحق ، من ناديه والسعي مع جهات اخرى ، تستطيع ان تمنح بعض تفاصيل ما يحتاجه " النجم" بعدما ضاقت عليه الحياة ونخشى ان تكون اكثر قسوة في قادم الايام , ان لم تنهض الضمائر في مواقع القرار ، وتلتفت لوضعية نجم منح الوطن الشيء الكثير.. سلامات إيهاب حيدر