نظم فرع اتحاد ادباء وكتاب الجنوب في محافظة لحج  صباح اليوم السبت بمقره في مدينة الحوطة فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى ال55 للأستقلال ال30من نوفمبر وذكرى تأسيس الاتحاد الثالثة 
حيث تضمنت الفعالية التي شارك فيها كلاً من الدكتور وليد الماس والباحث والمؤرخ محمود الشيبي ، والخبير القانوني عارف زنقور والاديب محمد صالح  اربعة محاور  تضمنت محطات تاريخية الحروب الموجهة ضد الجنوب ، ودولة الجنوب من منظور دولي وقانوني ، الجنوب من الثورة الى الدولة ، والحوار الجنوبي ثقافةً وفكرً وسلوكً
وأكد الاديب والناقد عادل ابراهيم ، رئيس فرع اتحاد ادباء وكتاب لحج في افتتاح الفعالية بحضور حسن يافعي عضو الجمعية الوطنية للمجلس الأنتقالي الجنوبي ، وعياش الشاطري عضو الامانة العامة لأتحاد ادباء الجنوب وجمع كبير من الادباء والكتاب والمهتمين بالمحافظة 

أكد اهمية هذه الفعالية التي نظمها الاتحاد بمناسبة ذكرى نوفمبر  بإعتباره يمثل إلهاماً بإستمرار النضال لتحقيق الاستقلال الثاني 

واضح مايجسده جميع ابناء الجنوب على الساحة من تضحيات متواصلة

وأشار ابراهيم ، الى محاور هذه الفعالية وماتحمله من مضامين أدبية وثقافية تهدف الى كشف اللثام عن مراحل زمنية جرت محاولات لطمسها وازاحة الجنوب من المشهد التاريخي والثقافي والاجتماعي 
مؤكدا ان الادباء والكتاب والمثقفين سيضلوا محور موازي لكل مراحل العمل السياسي والثقافي في الجنوب  

كما ألقى الاستاذ عبدُه سعيد كرد ، مدير الادارة الثقافية بإنتقالي لحج كلمة نقل في مستهلها تحايا القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، رئيس المجلس الأنتقالي الجنوبي ، والمحامي رمزي الشعيبي ، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الأنتقالي في المحافظة 

مهنئناً الجميع بمناسبة الذكرى ال55 للأستقلال ال30من نوفمبر 1967م 
مبيناً الدور المحوري الذي لعبه ادباء لحج خلال مراحل الثورة 
مستعرضاً بعض القصائد الوطنية والثورية الحماسية  للادباء سبيت وصالح نصيب ومسرور وغيرهم والتي كانت بمثابة رصاصة في خاصرة الأستعمار واعوانه 
مؤكداً أن تلك الكلمات الرصينة التي فجرتها قريحة الادباء عبرت ايضا عن مايجيش في صدور الشعب من تطلع صوب الحرية والانعتاق من ربق المحتل البريطاني 
 
فيما أستعرض المشاركين  في الفعالية محاورهم 
وتطرقوا الى  العمق التاريخي لدولة الجنوب وهويته 
وكذا  الحروب التي وجهت ضد الجنوب وشعبه 
وتحدثوا ايضا عن الطرق القانونية لدولة الجنوب القادمة 
بالاضافة الى. ما تناولوه عن الحوار كثقافة وفكر واسلوب 

هذا واثريت الفعالية بنقاشات ومداخلات الحاضرين التي عبرت في مجملها عن اهمية محاور الفعالية بإعتبارها تقدم توضيحات تاريخية وتركز على محاولات طمس الجنوب ارضاً وشعباً
وتخلل الفعالية عدد من القصائد الوطنية الحماسية المعبرة عن عظمة المناسبات المحتفى بها .