مالكو الدرجات النارية بتعز " يقصون تأثيرات الحرب عليهم ، وكيف اصبح إلزامًا عليهم أن يواصلوا العيش مهما كانت الصعاب ؟!؟ (تقرير)
تقرير /موسى المليكي

تعد الدراجات النارية واحدة من الوسائل المعيشية التي يعتمد عليها الألاف كمصدر دخل رئيسي في مدينة تعز .
 حيث باتت الدراجات النارية واحدة من الوسائل المعيشية المهمة للكثير من الأسر، بينها عائلات نازحة جراء الحرب

علي الدبعي رجل في العقد السادس من العمر، يبدو عليه الوهن والشيب، لجأ منذ بدء الحرب إلى العمل في دراجة نارية بمدينة تعز...يقول  :  مع بدء الحرب، توقفت ورشتي الخاصة باللحام التي كنت أعمل فيها منذ حوالي 30 عاما".
 
" وأضاف:" توقف مصدر دخلي ضمن التداعيات السلبية التي خلقتها الحرب المشتعلة حتى اليوم، ما جعلني أضطر إلى شراء دراجة نارية لإعالة أفراد أسرتي".
 
" الدبعي"  لديه أسرة مكونة من ثمانية أفراد، وباتت تعتمد بشكل كلي على دخل الدراجة النارية" ،, لافتآ  إلى أنه يعمل منذ الصباح الباكر حتى الظهر، ومن بعد العصر حتى المساء، من أجل توفير القوت الضروري لعائلته".
 
و يشعر الدبعي  بنوع من الرضا كونه استطاع توفير الاحتياجات الأساسية لأسرته من دخل الدراجة النارية، لكن يبدو عليه الهم الكبير، فدخله لا يكفيه ولا يستطيع عن طريقه العيش بطريقة مرضية.

الدبعي يسكن في غرفة فقط في  منطقة صينة في مديرية المظفر، بشكل مجاني، حيث تم منحه غرفة مع حمام في إحدى العمارات على أن يتولى  حراستها.
 
" ناجي مجاهد نازح " يقيم في مديرية صالة في محافظة تعز، يعمل سائق دراجة نارية منذ خمس  سنوات يقول  : 
إن: الدراجة النارية هي مصدره الرئيسي في الدخل، لأسرته المكونة من خمسة أفراد".
 
" يعمل مجاهد"  من الساعة السابعة صباحآ حتى الساعة الثامنة مساء ، ويقول  : إنه يحصل في اليوم على خمسة آلاف ريال في المتوسط، فيما بعض الأيام لا يحصل سوى على ألف ريال دخل يومي.
 
و يشكو من أنه سبق أن تعرض لحوادث مرورية في السابق، فالدراجة النارية كما هو معرف ليست آمنه كثيرا في المرور.
 
" سعيد سيف " مواطن في حي زيد الموشكي في مدينة تعز، يعيل أسرته عن طريق دخل الدراجة النارية التي يعمل فيها منذ سنوات....يقول  : يحصل في اليوم على دخل متوسط قرابة 6 آلاف ريال، فيما بعض الأيام قد يتراجع الدخل إلى ما دون 1000 ريال ،" مضيفآ"أنه  يستأجر شقة بثلاثين ألف ريال، ويعيل أسرته المكونة من ستة أفراد من دخل الدراجة النارية".
 
الدراجات النارية، أصبحت أيضا وسيلة مواصلات شخصية للبعض، مع استغلالها في توفير بعض الاحتياجات.
 خالد عبدالرحمن طالب في جامعة تعز يعيش في منطقة وادي القاضي البعيدة عن الباصات. 
يقول :  إنه قام بشراء دراجة نارية من أجل التنقل فيها إلى الجامعة، إضافة إلى العمل فيها من أجل توفير مستلزمات الجامعة والمصاريف اليومية.

" وفي سياق متصل "  اقرت شرطة  تعز  "اليوم " منع حركة الدراجات النارية بدأ من الساعة الثامنة مساء ،وحتي السادسة صباحآ وتنفيذ انتشارآ واسعا في شوارع وأحياء المدينة..
" محذرة  " سائقي الدراجات النارية أنها لن تتهاون في ضبط أي سائق يخالف القرار وستقوم بضبطه ومصادرة دراجته النارية  .

تجدر الإشارة : أن عددآ  من سائقي الدرجات النارية الذين التقييتهم عصر اليوم  ثمنوا جهود شرطة تعز ، معلنين  التزامهم  بكافة قراراتها  لضمان فرض الأمن وتثبيته  وسط المدينة ،  وملاحقة العناصر المطلوبة أمنياً.

متعلقات
مركز الملك سلمان يدشن توزيع حقائب مهنية لـ93 مستفيدًا من مشروع التدريب المهني ودعم مهارات الأعمال
بلمسات مبابي وفينيسيوس..ريال مدريد بطل السوبر الأوروبي
من الوادي الكبير في مسقط الى المعقل الرئيس في مأرب.. تنظيمي القاعدة وداعش يضيئ سماء وادي عبيدة
المستشار العسكري للمبعوث الأممي يزور قوات درع الوطن في عدن
تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن