هزيمة الحوثي ستكون سهلة وسريعة عندما ينضم إليه حزب الإصلاح الإخواني رسميًا
بقاء الإصلاح ضمن منظومة الشرعية اليمنية يعتبر بقاء لعنصر اليأس والهزيمة والإحباط
قال الناطق الرسمي للجالية الجنوبية في السعودية ودول الخليج المهندس أمين محمد الشعيبي، في تصريح خاص لـ"الأمناء": "لمن ما زال يعتقد أن وجود حزب الإصلاح الإخواني في منظومة الشرعية اليمنية مهم أو حتى يقول أن بقاءه مهم من أجل تحييده فإنني أرد عليه بالقول: إن قوة الحوثي الأولى والأساسية منذ بداية الحرب وحتى اليوم هي بفضل وجود حزب الإصلاح الإخونجي في الشرعية اليمنية، بل وسيطرته عليها وعلى ما تمتلكه من مال وقوات وعسكر في مأرب وتعز اليمنيتين وقبلها أيضاً في الجوف والبيضاء وحجة ونهم وصرواح اليمنية وبعض المناطق الجنوبية التي كانت محتلتها".
وأضاف: "لذلك فالتخادم الإخونجي الحوثي واضح وضوح الشمس في كبد النهار ولا يحتاج إلى أي تفكير، وما تسليم محافظة الجوف وفرضة نهم وغالبية مديريات مأرب ومحافظة البيضاء وآخر شيء تسليم مديريات بيحان ذات المساحة الكبيرة خلال ثلاث ساعات دون أي مقاومة ولو شكليه إلا الدليل الكافي لأي غبي يعتقد أن حزب الإصلاح الإخونجي اليمني يقاوم الحوثي وأنه مع المشروع العربي ضد المشروع الفارسي في جزيرة العرب".
وتابع: "وعليها فإن بقاءه ضمن منظومة الشرعية اليمنية يعتبر بقاء لعنصر اليأس والهزيمة والإحباط في صفوف كل أحرار الشمال لأنه سيستمر بمساندة الحوثيين بالسلاح والمال والرجال والجاسوسية وكل ما يساعدهم على الصمود والقوة والانتصارات وكل ذلك من تحت الطاولة ومن خلال جبهات الطرابيل وعبر وسائل إعلامه بمختلف أنواعها".
وأشار إلى أنه: " إذا أعلن حزب الإصلاح رسمياً انضمامه إلى الحوثيين فإنهم ككيانين إرهابيين ورغم توافقهم على محاربة أي مشروع قومي عربي إلا أن كل واحد منهم سيسعى للسيطرة على الآخر وجعله تحت يده، كما أنهم سيختلفون عن كل ما ينهبوه من الشعب في الشمال وهو ما سوف يفجر بينهم العداء والخصومة حتى يصبح كل كيان منهم يريد هزيمة الكيان الآخر؛ لأن همهم هي كياناتهم وليس للوطن أي مكانة عندهم إلا بحجم مصالحهم خصوصاً حزب الإصلاح، ومن يوم تبدأ خلافاتهم أبشروا بهزيمة نكراء للحوثي ومن معه".
واختتم الناطق الرسمي للجالية الجنوبية في السعودية ودول الخليج المهندس أمين محمد الشعيبي تصريحه لـ"الأمناء" بالقول: "ولذلك يجب على دول التحالف والقيادات التي ما زالت مقبولة بالشرعية اليمنية عليهم الدفع بحزب الإصلاح الإخواني لسرعة إعلان انضمامه ولو بكامل ما يمتلك من قوات إلى الحوثيين وتمهيد الطريق له ليصل إلى صنعاء معلناً تحالفه الرسمي مع مجوس إيران، وتسهيل هروب قياداته ومليشياته إلى صنعاء سيكون لذلك الأثر الكبير في تفجير الصراع بينه وبين الحوثيين في وقت قريب لن يتوقعه أحد".
