خانتني الايام والوضع والناس
وكل شي في دنيتي صار خائن
امشي بخطواتي على حد امواس
دربي وعر شائك وكله كمائن
دنيا بلا قيمة ومعنى ومقياس
الاوفياء فيها يعيشوا رهائن
كذاب اللي قال الناس للناس
للمصلحة صاروا عربنا زبائن
هذا الزمن كدس نفاياه كداس
مكايدة كله وشحنة وضغائن
فيه الوفاء نادر كما ندرة الماس
الناس تتعامل كمديون ودائن
قصيدة للشهيد الانسان أحمد أبو صالح كتبها في أيامه الاخيرة قبل استشهاده مع خيرة رفاقه وزملائه بحادث ارهابي غادر ، ونحن نتألم بحرقة واسى عظيم لفقدانه ورحيله عنا، نسال المولى العلي القدير ان يتغمده ورفاقه صدام وطارق واسامه واحمد بواسع رحمته وان يشملهم بعظيم مغفرته وان يسكنهم فسيح جناته.