الشيخ حسن الجابري رئيس لجنة تنفيذ مخرجات لقاء (حرو) العام :
الهبة لن تنتهي إلا بتحقيق كامل مطالبها ولا شك في ذلك سيكون لنا تصعيد متى ما أردنا إلى أعلى مستوياته
نقاط الهبة مستمرة والذي هي ليس مستمرة في الوقوف على الخط فهي على استعداد تام متى ما اقتضت الضرورة والمهام المكلفة للتصعيد
تم تحقيق توجيهات الرئيس السابق بتجنيد ٣٠٠٠ من أبناء حضرموت في أمن الوادي والصحراء وقريبا سيتم البدء في آلية التسجيل
الردود / حاوره -فرج سالم :
أكد الشيخ حسن بن سعيد الجابري رئيس لجنة تنفيذ مخرجات لقاء (حرو) العام، أن الهبة الحضرمية الثانية مستمرة ولن تنتهي إلا بتحقيق كامل مطالبها، وأشار في حوارًا صحفيًا أجرى معه أنه وبناءً على خطوات ومطالب الهبة تم تحقيق توجيهات الرئيس السابق بتجنيد ٣٠٠٠ مجند من أبناء حضرموت في أمن الوادي الصحراء تقريبا سيتم البدء في آلية التسجيل، وأفصح عن نقاط الهبة بأنها مستمرة والغير مستمرة في الوقوف على الخطوط فهي على استعداد تام متى ما اقتضت الضرورة والمهام المكلفة للتصعيد.
نص الحوار :
س (١) ممكن تضعنا في صورة عن أهداف الهبة الحضرمية منذُ أن تم تأسيسها؟
ج (٢) طبعاً أهداف الهبة الحضرمية تكمن في المطالبة بحقوق حضرموت عامة حول الخدمات المختلفة في شتى المجالات إلى جانب المطالب حقوقية التي هي ضائعة عبر المراحل والحقب المتعاقبة.
س (٢) من خلال توليكم مهة قيادة الهبة الحضرمية ماذا حققتم من الأهداف التي نشئت من أجلها الهبة؟
ج (٢) الهبة الحضرمية حققت أهداف كثيرة أولا وهم الشيء الإيجابي أنها ايقظت عامة الحضارم بمختلف شرائحهم من النوم الذي هم فيه وإعادة اللحمة الحضرمية ونبذ العنصرية والتفرقة، ثانيا حققت على مستوى الأشياء الخدمية أمور كثيرة منها توفير الديزل المدعوم للمواطنين والمزارعين ولحلحة أمور الكهرباء المتعاقدة في ساحل حضرموت تم تحقيقها وإعادتها، وأخرى بخصوص الثروة السمكية والغاز المنزلي ولا تزال لدينا مشاريع عملاقة كثيرة نسعى لتحقيقها والضغط على سلطة الدولة بخصوص الكهرباء وإنشاء مصفاة وقد أجرينا فيها مخاطبات رسمية وإن شاء الله نقول في طريقها للتحقق على أرض الواقع مع لقاءاتنا القادمة بالحكومة.
س (٣) على ذكر الكهرباء، لا زالت هناك العديد من المديريات في ساحل حضرموت مشكلة الكهرباء قائمة وتعاني أشد المعاناة من الخدمة ماذا بوسعكم لإنهاء هذه المأساة عنهم؟
ج (٣) فعلا مأساة حقيقة ومشكلة لا زالت قائمة ونحن في الهبة الحضرمية من منطلق حرصنا على المطالبة بتحسين الخدمات إدرجنا ضمن مطالبنا إنشاء محطة بقوة ٢٠٠ ميجا ونطمح إلى أكثر من ٢٠٠ ميجا، وقد تم وضع ذلك المطلب على رئاسة الحكومة وإن شاء الله يتم الحسم بخصوصها، إما محطات التوليد الموجودة الآن الصالحة فيها قليل وأغلبها خارج الجاهزية وهو ما أدى إلى حجز الطاقة عن التشغيل لفترات جيدة، دعنا نقول إن هذه بسبب الإهمال الكبير من قبل السلطات القائمة إهمال كبير جدًا بشكل لا يتصور فحتى إذا تم جلب طاقة كهربائية جديدة والإهمال لا زال قائم وليس عليها كفاءة ستصبح مثل سابقتها خارج الجاهزية، نحن نتأمل خير في الحكومة الجديدة وإن شاء الله على يدها يتم تحقيق المطالب الحضرمية ونحن لن نتهاون في المطالبة المستمرة.
س (٤) في حال إستجابة الحكومة واقتضت التوجيهات بإنشاء الـ ٢٠٠ ميجا أو أكثر حد ما تطمحون، ماهي المديريات التي سيكون لها نصيبا منها؟
ج (٤) هذه الـ ٢٠٠ ميجا إن شاء الله تستهدف أغلب مديريات ساحل حضرموت ونطمح في إن تكون ٥٠٠ ميجا لحضرموت كاملة، نحن وضعنا خيارين الأول ٥٠٠ ميجا والثاني ٢٠٠ ميجا أضعف الإيمان.
س (٥) يتسأل الشارع الحضرمي عن ماذا حققت لحضرموت مشاركتكم الأخيرة في مشاورات الرياض ؟
ج (٥) أولا مشاورات الرياض الدعوة لم تكن بإسم الهبة الحضرمية أو بإسم مكون إنما هي شخصية تم دعوة شخصيات من عامة الجنوب والشمال شخصيات سياسية وصحفية وقبلية وأخرى ليس لها أي ارتباطات بأي حزب أو مكون أو جهة، لكننا ومن دواعي المهمة التي حمّلنها على عاتقنا ناقشنا مطالب حضرموت في لقاءات متعددة مع مسؤولي في الحكومة، فالهبة قامت بخطوات كثيرة لم يفعلها الغير حركت الشارع وعادت أشياء لم تكن حتى في حسبان السياسين الكبار وكان لها تأثير كبيرة.
س (٦) حينما كنتم في الرياض عقب إنتهاء المشاورات هل جلستم مع الحكومة لوضعهم في لمحة عن قرب عن مطالب حضرموت؟
ج (٦) طبعًا تم الجلوس مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك وقد أعطيت له لمحة كاملة عن مطالب حضرموت والخطوات التصعيدية التي قد تتخذها الهبة حال لم تتم الإستجابة كما تم الجلوس مع نائب رئيس مجلس القيادة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي ووضعه في أمر واقع، وايضا كنا نرتب للقاء مع رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي ولكن كان الوقت ضيق لنا ولهم في نفس الوقت ولم يكن هناك متسع للوقت، لكن إن شاء الله في الأيام القادمة سيتم اللقاء به في عدن بموكب حضرمي مهيب رفيع المستوى.
س (٨) يستغرب الشارع في ساحل حضرموت عن الأسباب التي أدت إلى إيقاف الديزل المدعوم بخلاف الوادي والصحراء؟
ج (٨) الأسباب التي أدت إلى إيقاف الديزل المدعوم في الساحل من قبل الأخ المحافظ بحجة نقص وقود الكهرباء، كونّ وتيرة انقطاع الكهرباء استمرت بشكل متواصل بداية شهر رمضان والمواطنين يمرون بمعاناة صعبة جرى الانقطاعات لذلك طلبوا الديزل المدعوم أن يعود للكهرباء نظرا لشحة الوقود حتى تستقر الأمور، وهو في الأخيرة لا يزال يخدم المواطن نفسه من خلال الكهرباء.
س (٩) هل لكم من خطة تصعيدية حال لم يتم تنفيذ مطالبكم التي تم ادراجها من قبلكم و تأسست الهبة من شأنها؟
ج (٩) نقولها بصريح العبارة الهبة لن تنتهي إلا بتحقيق كامل مطالبها ولا شك في ذلك سيكون لنا تصعيد متى ما أردنا إلى أعلى مستوياته والعصى في يدنا أي وقت إذا لم تتم الإستجابة للمطالب.
س (١٠) مع المشاورات الجارية بينكم وبين الحكومة، هل نقاط الهبة لا زالت مستمرة في مواقعها السابقة؟
ج (١٠) نقاط الهبة مستمرة والذي هي ليس مستمرة في الوقوف على الخط فهي على استعداد تام متى ما اقتضت الضرورة والمهام المكلفة للتصعيد، إما النقاط الأخرى مثل نقطة الردود ونقطة الهضبة فهي مهمة ومستمرة لأنها مكلفة بمراقبة كميات الديزل اليومية والتصاريح حتى لا يتكرر النهب مرة أخرى مثل ما كان في السابق.
س (١١) كيف تجري عملية توزيع الديزل المدعوم في مناطق وادي وصحراء حضرموت، وهل هناك عراقيل ما تواجه سير عملية التوزيع؟
ج (١١) عملية توزيع الديزل المدعوم في الوادي والصحراء تجري بإتفاق ولكن السلطات في الوادي دائمآ ما تنقض الإتفاقيات ونحن جهة أصبحنا مراقبة على توزيع هذه المادة ولكن ما يعرقل سير العمل هي النزاعات القائمة بين السلطة ومندوبي الهبة هناك أفعال نعرات من قبل السلطة وعدم الاستقرار في التوزيع ونحن نتأسف للمواطنين على هذه الفعلة التي لا ترضى أحد أبدًا، نتمنى من السلطة تحكيم العقل والرجوع إلى رشدها وتعيد هيكلة التوزيع بطريقة سلسة وأن تتقي الله في الناس.
س (١٢) قبل فترة قريبة في بدايات إنطلاق الهبة تم الإعلان عن فتح معسكر لقوة دفاع حضرموت وقد جرت عملية تدشين الدفعات الأولى من قبلكم، ما الأسباب التي أدت إلى إغلاقه ولم يستمر حتى لبضع أيام ؟
ج (١٢) نحن اعلنا وما زلنا نعلن اعلاننا هذا ونحن تطرقنا في لقاء حرو العام للدفاع عن حضرموت من قبل الغزو الحوثي، وهي قوة شعبية وليس عسكرية وإنما نحن إذا لاقينا الدولة ستحتضن هذا الطلب فهذا شيء إيجابي، وإذا لم نحصل على موافقة الدولة لتسهيل عمل هذه القوة الدفاعية على حقها وعلى أرضها بدون ترقيم وبدون أي شيء ممكن كل إنسان يحمل سلاحه الشخصي ويدافع على حياض أرضه فهذا إعلاننا.
س (١٣) هناك توجيهات سابقة من رئيس الجمهورية بشأن تجنيد ٣٠٠٠ فرد لامن مديريات وادي وصحراء حضرموت ورفدها بالعتاد اللازم والاحتياجات المادية واللوجستية، لماذا لم يتم تنفيذها وهل هي من صميم مطالبكم؟
ج (١٣) نعم هي من صميم مطالبنا ومن أولوياتنا وقد تحققت عن طريق الهبة بعد لقاء وزير الداخلية باللجنة المرسلة له من قبل للجنة لقاء حرو ووضعوا له المطلب وعقبها ذهب الوزير للرياض لملاقاة رئيس الجمهورية آنداك وانتزع هذا المطلب، ونبشر الجميع بأن المطلب معتمد وميزانيته معتمدة وأنا شخصيا من أصل زيارة الرياض التقيت بوزير الداخلية وقد شرحت في خطاب سابق أننا اتفقنا على آلية تنفيذ تجنيد ٣٠٠٠ بعد اختلافنا سابقا على آلية معينة، كيف توزيعها وتسجيلها بمساواة بين الناس بدون أي عنصرية أو حزبية أو قبلية وما أشبه إلى ذلك، هذا ما كنا مختلفين عليه والآن الحمدالله تم الموافقة عليه من قبل الوزير وقد التقيت بمدير أمن وادي وصحراء حضرموت وتطرقنا في هذه الآلية ونحن في انتظار التصور الكامل من قبلهم خلال الأيام القادمة إن شاء الله.
س (١٤) هل الهبة الحضرمية هي من تتولى عملية الإشراف على تسجيل المجندين؟
ج (١٤) جزء من الأشراف سيكون من قبل الهبة ومن جهة مدراء الأمن وشيوخ الحارات ومدراء العموم، الكل سيكون مشارك في هذه العملية إن شاء الله.
س (١٥) كلمة أخيرة تود أن تقولها الشيخ حسن الجابري رئيس لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حرو العام - قائد الهبة الحضرمية الثانية؟
ج (١٥) رسالتي إلى عموم أبناء حضرموت ابتعدوا عن الفتنة وتوابعها علينا أن نخفف من التنظير وننتبه على الذي على الأرض نحن بحاجة إلى جمع الناس وتكاتف الجهود بكل مكوناتهم واحزابهم، عندما نتكلم على حضرموت يجب أن نبعد الانتماءات الحزبية والعنصرية ونقول حضرموت أولا فوق أي اعتبار، ومن ثم من له أي مكون او حزب أو إتجاه يذهب إلى مساره بعيدًا عن حقوق ومصالح حضرموت، يجب علينا أن نجمع كلمتنا ونوحد الصفوف وننبذ الخلاف والالتفاف حول الهبة الممثلة لحضرموت ساحل ووادي وصحراء وهضبة.
