ساهم موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي في إعادة شاب إلى عائلته في مصر بعد 25 عاما قضاها بعيدا عنهم إثر اختفائه وعمره عامان ونصف العام.
بحسب أسرة وأقارب الشاب، فإن عدداً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا منشوراً داخل إحدى المجموعات احتوى صورة شخصية للشاب عندما كان طفلاً وأخرى بعد أن كبر. حينها، رأى أحد أقاربه الصورتين فتعرف عليه فأبلغ أسرته وتعرفت على صورة طفولته.
تواصلت الأسرة مع صاحب المنشور حيث تبين أنها امرأة تعمل بدار رعاية في محافظة الغربية (شمالي مصر). وتولت المرأة نشر صورتي الشاب، الذي تربى داخل الدار، وهو من طلب منها نشر صورته رغبة في الرجوع لعائلته.

سرعان ما سافرت عائلته إليه، وأجري تحليل الحمض النووي «DNA» الذي أثبت صحة النسب، وتأكد أنه الشاب «رفاعي» الذي ينتمي إلى قرية «المحروسة» في محافظة قنا بجنوب صعيد مصر.

ووفقاً لأهالي قرية الشاب وأسرته، فإن رفاعي عبد الحميد اختفى من أمام المنزل في قرية «المحروسة»، وهو في عمر العامين ونصف العام.