قدم الاعلامي حسين المحرمي استقالته من هيئة تحرير موقع الجريدة بووست، الذي يرأسه عادل المدوري وذلك "لكون الموقع يخدم جماعة الحوثي والإخون" حد قوله.
وعرف موقع الجريدة بوست مؤخرا بإثارة النعرات المناطقية وتشويه وسب وتخوين القيادات والشخصيات الاجتماعية الجنوبية دون أي مراعاة للمهنية والمصداقية وبشكل يتنافى مع حرية التعبير.
ويرأس الموقع شخص يسمى عادل المدوري برز بشكل مفاجئ بالساحة الجنوبية متغنيا بالجنوب بينما هو في الواقع ينفذ أجندات الحوثي ويلعب على وتر المناطقية بين أبناء الجنوب، ويعمل على إذكاء الصراعات المناطقية الماضوية التي تخطاها الشعب الجنوبي بإرادة قوية ووعي كبير منذ فترة.
ويعد المدوري وموقعه الجريدة بوست من الأقلام المأجورة والمعادية للنسيج المجتمعي الجنوبي، وسبق إن حذرت صحف ومواقع جنوبية من هذه الأقلام التي تشكل خطرا على وحدة المجتمع الذي طوى صراعات الماضي وفتح صفحة جديدة شعارها التصالح والتسامح والأخوة.
نص بيان استقالة الاعلامي حسين المحرمي من هيئة تحرير موقع الجريدة بوست:
"بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقاً من واجباتنا الدينية وشرف مهنة الاعلام اعلن رسمياً انسحابي من هيئة تحرير "الجريدة بوست" واقدم استقالتي اخلاءً لمسؤوليتي من اي مسمى يربطني بالموقع لعدم موافقة سياسة تحرير الموقع لسياستي الخاصة او للسياسة التحريرية للاعلام الجنوبي الوطني باعتبار سياستها التحريرية هدامة ولا تخدم الا الحوثي والاخوان.
وقد تجاوزت رئاسة تحرير موقع الجريدة بوست بسياستها التحريرية مؤخراً كافة المبادئ الدينية، والاعلامية، والوطنية. معادية بسياستها لرموزنا الوطنية الجنوبية وطاعنة بمرجعياتنا الدينية من مشائخ وعلماء الدعوة السلفية في الجنوب واليمن والوطن العربي والاسلامي ما لا يخدم الا الاعداء المتربصين بديننا الاسلامي الحنيف، وأمن واستقرار وطننا الحبيب.
وعليه فإني ابرئ نفسي من كافة ما ينشره الموقع من إساءات لرموز وطنية سياسية او عسكرية او دينية؛ داعيهم للتراجع ومراعاة شرف المهنة وتركيز الجهود بما يخدم المصلحة الدينية، والوطنية العامة؛ وتوجيه سهامهم نحو المتاجرون بعيش المواطن من فاسدين، ولصوص، وطغاة والكف عن مهاجمة القيادة والمرجعية الجنوبية السياسية، والدينية، والعسكرية والاجتماعية.
صادر عن:
حسين علي المحرمي
الاربعاء الموافق 16/2/2022"