ضمن مساعيه بالاهتمام بالفن والتراث الموسيقي نظم إتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع أبين فعالية فنية ثقافية تحت عنوان "الموسيقى التصويرية مابين أزمة التلاشي المحلي وتكرار المستهلك الخارجي "يقدمها الشاعر والإعلامي بسام الحروري بمقر الاتحاد الكائن بالعاصمة زنجبار مقدم الورقة على المستوى المحلي هل توجد لدينا موسيقى تصويرية، وهل يتواجد لدينا مؤلفو أو صناع موسيقى تصويرية في الجنوب ولماذا لانستلهم من تراثنا الفني من خلال مشروع يؤطر لهذه الصنعة مؤكدا على ضرورة تفعيل هذه الجزئية المهمة والحساسة في إطار التوجه الجنوبي الشبابي إلى صناعة الأفلام والدراما
لاسيما وأن هناك محاولات لصناعة السينما تستحق الإشادة في عدن والضالع وأبين وربما في غيرها من المحافظات الجنوبية وبجهود ذاتية شبابية تتناول بعضها القضية الجنوبية وتؤرخ لمسيرتها ناطقة بلغات أجنبية إلى جانب العربية الأم ولكنها مغيبة بفعل الإعلام نفسه.
أشاد عبدالله قيسان رئيس إتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع أبين بأهمية الورقة المقدمة ورقيها واعتبرها جزء من المقاومة الإبداعية التي تخدم الهدف العام في ظل هذه الظروف العصيبة التي نمر بها.
وبدوره تساءل نبيل النمي المسؤول المالي بالفرع عن دور الموسيقى التصويرية في صناعة الأوبريت باعتباره مسرحية غنائية حيث تولى مقدم الورقة الردود عليها بحرفية وإبداع الحضور الديني المعتدل كان متواجدا وأشاد بالفعالية التي تميزت كما ونوعا.
وفي ختام الندوة تمنى الحروري إيلاء هذا الجانب أهمية تليق به وأبراز المواهب التى تتوق للارتقاء بهذا الفن السامي
ثم فتح مجال النقاش حيث قدم الموسيقي محمد صالح اليافعي مداخلة حول أهمية الموسيقى التصويرية والموسيقى إجمالا كما حضر جمع من الموسيقيين والمخرجين المسرحيين أبرزهم المخرج سعيد عاطف والمخرج ضياء وعدد من المهتمين بهذا الجانب.