نسبت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى مسؤولين غربيين وشرق أوسطيين أن الحوثيين طلبوا مغادرة حسن إيرلو، أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني الذي عين سفيراً لإيران في المناطق التي يسيطرون عليها.
وقالت الصحيفة إن قوات الحوثي طلبت من السعودية، التي تفرض حصاراً جوياً شاملاً على العاصمة اليمنية، السماح للدبلوماسي الإيراني الكبير في البلاد بالعودة على الفور إلى إيران، وهو طلب اعتبره المسؤولون السعوديون علامة على توتر بين طهران والجماعة المتشددة.
كان الدبلوماسي حسن إيرلو منخرطًا بعمق في مساعدة الحوثيين في التخطيط لساحة المعركة، لكن نفوذه في اليمن عزز التصور السلبي في البلاد بأن القوة المتشددة تستجيب لطهران، وفقًا لمسؤولين إقليميين.
قال مسؤول إقليمي: "أصبح إيرلو عبئاً عليهم.. إنه مشكلة سياسية". وأضاف أن السعوديين أبلغوا إلى قادة الحوثيين إنهم لن يسمحوا لإيران بإرسال طائرة إلى اليمن لإيصال لنقل إيرلو، وأوضحوا إنه لا يمكن لإيرلو المغادرة إلا على متن طائرة من عمان أو العراق، ولن يُسمح له بالمغادرة إلا إذا أطلق الحوثيون سراح بعض الرهائن السعوديين البارزين.