الكاتب الواعي هو نبض مجتمعه، يشعر بألام هذا المجتمع ومعاناته طمعآ في حياة أفضل للإنسانية التي يتشبع المبدع بالحب لها، والكاتبة/جهاد الجفري_ في كتابها الجديد " امرأة خاوية الفراش " تقدم لنا نمودجآ لهذا الأذب الهادف الذي يسعى نحو الأرتقاء بالمجتمع من خلال رصد سلبياته، إيمانآ منها بأن أكتشاف المشكله هو أول الطرق نحو الحل لها، وبغريزة الأنتى وبالكاميرا الثاقبة نلتقط مشاهد من واقعنا الأجتماعي خصوصآ في حياة المرأة بجرأه تحسب للكاتبة، ليتحول الكاتب الى صرخه في وجه الظلم الأجتماعي الذي يواجهة الأنسان بوجه عام والذي تعاني منه المرأة بوجه خاص.
كانت هذه مقدمة الكتاب الجديد تحت عنوان " امرأة خاوية الفراش "_ للشاعره الروائيه الكاتبه/ جهاد الجفري_ من الجمهورية اليمنية_ محافظة عدن، الذي صدر لها موخرآ عن "مؤسسة يسطرون لطباعة وتوزيع الكتاب" في جمهورية مصر العربية.
الروائية/ جهاد الجفري قالت في تصريح صحفي خاص مقتبض.. أن اصدار كتاب " امراة خاوية الفراش " هو عنوان كتابها الثاني عملت على تأليفه، لتحاكي في مظمونه واقع الظلم الأجتماعي بشكل عام وخصوصآ على المراة، في نمودج أدبي هادف للأرتقاء بالمجتمع الأنساني، من خلال تسليط الضوء على المشكلات المجتمعية نحو ايجاد الحلول لواقعها.
وتقدمت بالأهداء في هذا الكتاب الى كل أم عقها أبناؤها وزوجه ظلمها زوجها وحبيبه مغدورة وأخت قسا عليها أخوها وامرأه ضعيفه خاوية الفراش، والى كل رجل ذي ضمير ورحمه وإنسانية، متمنية ان يلقى فحواه استحسان القراء.
وتعتبر الكاتبة/ جهاد الجفري_ واحده من اهم الكاتبات العربيات اللائي أشتغلن على السرديات، سواء في مجال الرواية أو مجال القصه القصيرة،
حيت تناول كثير من النقاد تجربتها. الأبداعية في دراسات نقدية عديدة.
وكانت روايتها السابقه "أين أبي" ضمن الروايات التي تم تناولها في ملتقي القاهرة الدولي للروايات في ابريل عام 1019م_ كما كرمت في الملتقى العالمي لثقافه السلام في بروكسل نوفمبر عام 1919م.