التجارة البيئية العالمية تحذيراً جديداً من انفجار وشيك لناقلة النفط العائمة "صافر" في سواحل محافظة الحديدة في البلاد.
وقالت منظمة "غرينبيس" كلما تأخر الخزان.
تقوم بتشغيل برامج الإقلاع في الجو ، مما يجعله يحفظ حساباتك في الخارج.
منظمة منظمة "غرينبيس" منظمة ، تعمل مع منظمات في اليمن والمنطقة لإيجاد حلّ وتنفيذه لإزالة النفط ، إلى جانب استعدادها للاستجابة في حالة حدوث تسرّب نفطي ضخم.
إجراءات لتفادي هذه الكارثة البيئية ، وأن السكن كل اللاعنفية الممكنة لمنع تسرّب من خزّان (ص) ؛ ما متطلبات وضع هذه .
وطالبت المنظمة جميع الأطراف المعنية باتّخاذ كلّ الخطوات اللازمة للتوصّل إلى حلّ دبلوماسي يضمن إجراء تقييم تقني لخزّان "صافر" بشكل طارئ؛ من أجل تحديد وضع السفينة والإجراءات الفورية الواجب اتّخاذها والخطط الكفيلة بنقل النفط بصورة آمنة إلى سفينة أخرى صالحة للملاحة. وفي الوقت نفسه إعداد خطط للتعامل مع السيناريو الأسوأ في حال حدوثه، مع تحديد الدعم التقني المطلوب وفرق العمل اللازمة.
وقالت إن على المنظمة البحرية الدولية تحمّل مسؤوليتها والتأكّد من وضع الخطط اللازمة وتوفير الخبرات والمعدّات الضرورية للاستجابة سريعا لأي كارثة قد تحدث نتيجة لتدهور حالة "صافر" ؛ لأن الوقت يداهم الجميع، وقد تنفجر هذه القنبلة البيئية الموقوتة في أي لحظة، في وقت يواجه اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأضافت "يبقى من المهم الآن، وأكثر من أي وقت مضى، تقييم الوضع واتّخاذ الإجراءات اللاعنفية الضرورية في أسرع وقت ممكن، مع ضمان تعاون الأطراف المعنية كافة مع خبراء الأمم المتّحدة لإيجاد حلّ لهذه المسألة".
وبينما يعمل المتطوّعون في سريلانكا بلا كلل للحدّ من الآثار الكارثية لأسوأ الحوادث البحريّة في تاريخ بلدهم، تقول المنظمة "يقف خزّان صافر متروكا في عرض البحر الأحمر كقنبلة موقوتة ستنفجر في أي لحظة".
وفي سياق تحذيرها من الكارثة الوشيكة، أوضحت "غرينبيس" ، أن أي ثقب في هيكل السفينة قد يتسبب في تسرّب نفطي أضخم بأربعة أضعاف من ذلك الذي تسببت به سفينة "إيكسون فالديز" في ألاسكا في عام 1989، وأن من شأن ذلك إحداث كارثة "إيكولوجيّة"، وأن يفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها البلد بشكل لا يوصف؛ إذ سيمنع الوصول إلى ميناء الحديدة وميناء الصليف الأساسيين والضروريين لوصول المساعدات والأغذية والمحروقات، وغيرها من الإمدادات. وكررت التحذير بأنه كلما انقضى يوم جديد، تزيد صعوبة جهود إزالة النفط من السفينة نتيجة تعطّل المزيد من المعدّات.
قد يؤدي ذلك إلى كارثة النفط التي تحمله في كارثة ، حاليًا ، قد يؤدي ذلك إلى كارثة بيئية من القضاء على سُبُل عيش الأسر الفقيرة التي تعتمد على الصناعة. الأسماك ، وهي محاصيل مرافقة ، تتسبب في حدوث محطات تحلية المياه التي تحصل على مياه الشرب إلى ملايين الأشخاص في المنطقة وتفاقم تداعيات النزاع ".
والناقلة "صافر" هي إحدى أضخم النفط في العالم ، وترسو حالياً على بعد 60 ميناء الحديدة وتحمل الناقلة وزنها 400 ألف طنّ نحو 1.1 مليون برميل (أكثر من 140 ألف طنّ) من النفط على متنها ، ولم تُجرَ أي أعمال صيانة للخزان العائم منذ عام 2014 العقد المستمر منذ ستّ سنوات ، والذي سبب كارثة إنسانية وأوقف عملياً الأنشطة اليومية في البلاد