قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن العقوبات المفروضة مؤخرا على عدد من قيادات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تؤكد مضي الإدارة الأمريكية في مراجعة قرارها برفع تصنيف ميليشيا الحوثي ”منظمة إرهابية“.
وأضاف في مجموعة تغريدات له على تويتر أن الإجراء الأمريكي يأتي كخطوة لتشجيعها على الانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام، الذي اعتبرته الميليشيا ضوءا أخضر لمزيد من التصعيد السياسي والعسكري.
وأكد الإرياني ضرورة مراجعة القرار الأمريكي بشأن رفع اسم الميليشيا من قائمة التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن ”العقوبات الفردية التي تطال قيادات الصف الأول في ميليشيا الحوثي في إطار الضغوط عليها للامتثال لجهود التهدئة وإحلال السلام، لم تؤثر على وتيرة عملياتها العسكرية في مأرب وأنشطتها الإرهابية التي تستهدف الأحياء السكنية ومخيمات النزوح في المناطق المحررة، ودول الجوار وخطوط الملاحة الدولية“.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية، إلى إعادة النظر في أسلوب التعاطي مع ميليشيا الحوثي، وإعادة تصنيفها ”منظمة إرهابية“ كخطوة محورية لتجفيف منابعها المالية والحد من أنشطتها الإرهابية، ودفعها نحو الانخراط في جهود التهدئة وإحلال السلام، وإنهاء المعاناة الإنسانية المتفاقمة لليمنيين.