كتب: عمر بلعيد
للأسف الشديد مايجري داخل اسوار الأمن بمحافظة المهرة يعد منحدراً خطير للغاية بعد تدهور الحالة الأمنية وانتشار العناصر الارهابية والعصابات ، والمظاهر المسلحة خاصة بعد تعيين المدير الإخونجي الفاشل مفتي سهيل بقمة الهيكل الهرمي للسلطة الأمنية في محافظة المهرة .
الإفرازات السياسة المغلوطة التي تعيشها بلادنا بظل حكم إخوني فاسد لم تقتصر بالنهب والخصم لرواتب الجنود والظلم والقهر والحرمان ولم تتوقف عند الجوانب الانسانية والاجتماعية والصحية فحسب بل تجاوزت لتصل إلى عمق الأمن العام والمنظومة الأمنية ويعد الإخواني الكارثة مفتي سهيل اكبر مصيبة حلت على رأس المنظومة الأمنية في محافظة المهرة التي كانت تنعم بالأمن ويعتبر اسوأ مدير أمن تشهده محافظة المهرة منذ الاستقلال .
حالياً بحقبة المدير الإخواني مفتي سهيل شهدت مدينة الغيظة والمناطق المجاورة انتشار غير مسبوق للإرهاب وعصابات البطش والحرابة وكذلك التقطع وانتشار السلاح والمخدرات واصبحت عصابات الموت تسرح وتمرح بحرية داخل شوارع مدينة الغيظة دون حسيب ، حيث ساعد تدهور الأمن وانحطاط المنظومة الأمنية إنتشار للجريمة بشكل لا يتصوره الانسان .
الجرائم في مدينة الغيظة اصبحت بشكل شبه يومي فكل يوم يفطر سكان مدينة الغيظة والمديريات المجاورة على جريمة ، وجنود واطقم الإخواني مفتي سهيل في سبات عميق واخر مسلسلات هذه الجرائم التي تشهدها محافظة المهرة بظل غياب تام للأمن العام ، وهي الجريمة التي هزت مدينة الغيظة اصابة الطالب في الثانوية العامة يسلم سالم لحمر اصابة بالغة بطلقة نارية اخترقت العنق من قبل عصابة من عصابات الموت والتقطع والحرابة وبلباس الأمن والمخجل بأن العصابة من "حراسة" مدير الأمن مفتي سهيل حاميها حرميها .
الطامة الكبرى ان الطالب الجريح بالعناية المركزة بين الحياة والموت ولكن العصابة تتمتع بحرية كاملة ، وتسرح وتمرح داخل مدينة الغيظة ، مع إن والد الطالب الجريح قد قدم عدة بلاغات لمدير الأمن الإخواني مفتي ومدير البحث الجنائي احمد رغفيت ولكن ليس لتك البلاغات تجاوب او صدى من قبل مدير الأمن الإخواني العقيد مفتي سهيل ومدير البحث الجنائي احمد علي رغفيت لان الجناة من حراسة مدير الأمن فلاتستغرب في نظام الإخوان و "الوحدة" اليمنية وشعارات اليمن الكبير الذي يتغنى بها حزب الاصلاح إخوان اليمن .
