غَفوتُ قليلاً،
حَلُمتُ كثيراً
صحوتُ لِتَوِّيْ،
تَفقدتُ قلبي ْ،
سألتُهُ عنكِ
ِشَمَمتُ عِطرَكِ ، فكانَ لمْ يَزلْ عابِقاً في شراشفِ وجْدي ،
صوتُكِ من البعيدِ جاءني يُحيّي : ( حبيبي لقدْ بَزغَتِ الشمْسُ،
وهاهي قدْ بدأتْ مسيرةَ الضِياءْ
فصباح النُّورِ
صباح الحُبِّ!
صباح البَهَاءُ
صباح الصَوْتِ الملائكيِّ البَدِيْعْ،
أغمضتُ عينيّ،وتَلحفتُ قلبَكْ،
فسرَىٰ في شراييني دِفْقُ ودِفءُ نَبْضِكْ،
قلتُ لهذاالقلبِ:
مُنذُمتىّٰ،وأنتَ على قارِعةِ الحُبِّ،ورصيفِ العِشقِ تَنتظرُها؟
،وأردفْتُ مُجيباً علىٰ قلبي بقلبي:انتظرْ قليلاً مازالَ النَبْضُ طازَجاً ،
فصباحُها قادِمٌ مع تباشيرِ الهَوىٰ! ، وعِنْدَمَا يَأتِي الرَّبِيْع!!
وها أنذا لا أمَلُّ الانتِظارْ!!
فَغَداً يُزْهِرُ قَلْبَانَا بالاِخْضِرَارْ!!