في ظل هذا الوقع المعقد والمزري الذي نعيش فيه وغياب الدولة ومؤسساتها وعدم اداء الحكومة مهامها تتضاعف الامور وتزيد المشهد اكثر تعقيدآ وتسير باتجاه الانسداد الكلي لافآق الحلول النهائية، او اي حلول ترقيعية لمعالجة قضايا الخدمات التي اضحت بعيدة المنال، ومعالجة الوضع الاقتصادي الكارثي الذي يتجرعه المواطن الذي يتحمل عبئ تكاليف الحياة ،وقد اصبح يدرك عن بعد من الجلاد ويعرف المتسبب في معاناته
الذين يتلذذون بمشاهدة معاناة المجتمع في ظل اللمماحكات والمكايدات السياسية وعدم تحمل المسؤولية لكلآ من حكومة الفنادق والانتقالي ، فالمواطن اليوم ليس كالأمس وقد اصبح الجميع يدرك تمامآ من الجلاد ومن الضحية ويعرف من المتسبب في معاناته وتعطيل حياته اليومية.
ما يزال امام حكومة فنادق الرياض ومن يقف معاهم فرص يمكن ان تحول دون ان يشعل الحريق ويتحول الى غضب شعبي عارم لا يمكن احتوائة وسوف تترتب عليه عواقب وخيمة وسيكون الجميع على هبة رجل واحدة وسيتساقط كل اولائك الذين يظنون انهم بمنئ عن الحقيقة وليعلم الجميع ان الخراب سوف يدمر كل شي فالمجتمع لا يلأم اذا ما انفجر غضبا ضد السلطة التي يفترض انهاء جائت لحمايته وتوفير متطلباته الاساسية.
تتصاعد المطالبات يومآ بعد يوم في محافطة عدن والمحافظات التي تجاورها والذي ينطلق بصورة عفوية نتيجة غياب الدولة ومؤسساتها الذي يمكن يؤطر طاقات المجتمع ويمنع تحول هذا الغضب الى حالة من العنف والى طاقات مدمرة،وهذا العنف له ما يبررة احيانآ نتيجة قضى المجتمع لليالي في ظلام دامس .