وتستمر معاناة عدن عاصمة الثقافة والسلام في ظل سكوت مريب من صناع القرار" هكذا أصبحت عاصمة الحب والسلام تتجرع مآسيها في شهر الخير والعطاء تتفاقم فيها الأزمات من كل جانب بينما سكانها يصارعون الموت بين الحين والاخر،
انهيار الخدمات فيها تتسبب بتفاقم أزمة انسانية خانقة لمواطنيها
انهيار الكهرباء وانقطاعها عن المنازل لمدة أكثر من15 ساعه ،
مازالت العاصمه عدن تعاني من انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر و مبالغ فيه ،
و منذ سنوات لا نرى اي تحسُن في إصلاح الخدمات الأساسية للشعب مازال المواطنون في عدن يعانون من هذه الكارثه
اللتي لن نجد حتى الآن أي حلول من اي منفى حول هذه المشكله ،
منذا أعوام و مازال الاطفال و كبار السن و النساء و الرجال يتعذبون و حرمانهم من أبسط حقوقهم اللتي يجب على الدولة تلبيتها و توفيرها مثل الخدمات الأساسية للشعب من الماء و الكهرباء و حتى الرواتب و كثير من المشاكل الذي لا وجد لها حل حتى الان،
الى متى سيضل الشعب على هذا الحال الى متى سيبقى الشعب يدفع الثمن
الى متى سيبقى الشعب تحت سياسة التعذيب البطيئ هذا،
متى ستعود عدن كما كانت ؟!
ومازلنا نتساءل
هل الحكومه غير قادرة على اصلاح هذا الخلل البسيط ام ان هناك تخطيط مُحكم لقتل المواطنين بالشكل البطيئ ؟!
عدن ارض السلام و المحبه عدن تغنى بها كبار الشعراء عدن ملجأ كل المحافظات عدن الأم ، اليوم سُلبت من الأمن والاستقرار ولا نجد حتى مصباح يضيئ في عتمتها.
