. 
بعد صدور القرار الصائب للرئيس القائد عيدروس الزبيدي بتعيين(الجبواني) رئيسا لأنتقالي شبوة وبعد يومين من مباركتنا له بالتعيين، تواصلت به شخصيا لحثه على الأدلى بتصريح للإعلام حول التعيين. 
كان رده عليه بجملة مختصره  
(نريد التصريح أن يكون مطابقا للوأقع)!
وبعدها بيوم وأحد فقط رأيته بأم عيني يترجم القول بالفعل بظهوره الأول داخل قلب العاصمة(عتق) مجتمعا بإعضاء الهئية المحلية للمجلس الأنتقالي بالمحافظة وفي جعبته عدد من القرارات الشجاعة. 
عتق التي لا تبعد مسافة كبيرة عن مدريات ومناطق شبوة المتعدده  هي نفسها التي حاولت مليشيات الأخوان أن تبعدها عن كل من يعارضها سياسيا ومن يريد لعتق  وشبوة التحرير وعتقا من العبودية!
 هي المدينة التي أقبضت عليها المليشيات الأخوانية بقبضة حديديه محاولة فصلها عن جسد شبوة خاصة والوطن الجنوبي الواحد، هي ذات المدينة الوحيده في الجنوب التي يمنع فيها التظاهر من أجل المطالبه برغيف الخبز اليابس! وهي ذاتها التي يقتل فيها كل من يرفع رأية الجنوب بدم بارد من قبل عصابات الأخوان. 
مع كل ماسبق  ذكره عن المدينة الأسيره(عتق) وبما يعرفه جيدا  رئيس أنتقالي شبوة الأستاذ/علي الجبواني عن إداتها وأجهزتها القمعية التي تتربص شرا بكل أبناء شبوة الأحرار إلا أنه وصل اليها بشجاعة فذه وعزيمة قوية وإرادة فولاذيه وجهد ديناميكي وعقليه راجحه وحكمة بالغه ورشيده ليعقد إجتماعه الأول من قلب المدينة، ولم يكن وصوله مفروشا بالورود، أو منسقا مسبقا كم يتوهم البعض أوكما يحاول يصوره الحاقدون بل كان وصوله اليها مباغتا وعلى غفلة مليشيات الأخوان في يوم سباتهم العميق في إجازة يوم سبتهم المقدس! 
وصل (الجبواني) عتق يحمل في كلتا يديه غصن(الزيتون) داعيا إلى فتح قنوات القبول بالآخر بين جميع أطياف ومكونات وشرائح شبوة السياسية والمجتمعية، هذه الدعوة التي جعلت كل أبناء شبوة يلتفون حوله ويتوجهون اليه من كل حدب وصوب إلى مسقط رأسه منطقة (جباة) ليجمعوا على ما يوحدهم لا من يفرقهم، ماعدا فرقة ضالة هي فرقة (أخوان الشياطين) التي شذت في النار وجنن جنونها بعد ظهور الجبواني في عتق معقل قرارهم المليشاوي وأجهزتهم القمعية متوعده إياه وأعضاء قيادة الأنتقالي وكل جنوبي حر بالملاحقه أو ماتسميه مجازا بل مجازفة (محاسبة)  وذلك كونهم عقدوا أجتماعهم في عتق ولأول مرة منذ تولي(الجماعة) حكم شبوة! 
عاد الجبواني بعد أوصل رسالته للكل، ومفادها بأيجاز أن الأنتقالي بقيادته الجديده سيكون حاضرا ووأقعا في شبوة شاء من شاء وأبى من أبى! 
 ثم أتجه الى المديريات وكانت قبلته الأولى مديرية نصاب مركز وأدي (عبدان) الخصيب منتج ومنجب الأبطال الأحرار والتي أحتضنت أول لقاء مجتمعي موسع ظم جميع وجهاء وشخصيات شبوة تحت رأية الجنوب ليؤكد الجميع أن شبوة جنوبية الهوى والهوية،  ولن تغرد خارج السرب الجنوبي إطلاقا. 
بعدها أستمرت لقاءات الجبواني وتنقلاته بعدد من المديريات والمناطق مشاركا أبنا جلدته(شبوة) أفراحهم وأحزانهم في كل المواقف. 
كانت اولى مبادرته الأنسانية تقديمه دعم سخي لمركز العزل الصحي(عتق) كحوافز تشجيعيه لطاقم الدفاع الأول في مجابهة وباء كورونا الذي يفتك بالمحافظة دونما تحرك سلطات شبوة الأخوانية ساكنا بل وقفت عاجزة عن توفير اسطوانات غاز، الأوكسجين وتستغيث بدون حياء بمليشيات الحوثي الأنقلابية في صنعاء لطلب الدعم في حين أن ثروات وخيرات شبوة مازالت تنهب من قبل عصابات أولاد(الأحمر)!
 هكذا أوصلت عصابات الأخوان شبوة الى الحضيض والوحل، وهكذا سارع أبناء شبوة الأحرار وبدعم القيادة السياسة للمجلس الأنتقالي الجنوبي على سرعة أغاثة شبوة بقدر الأمكانيات المحدوده فجاءت توجيهات رئيس الأنتقالي شبوة بدعم مستشفى (عزان) وغيره بأسطوانات الأوكسجين محط تقدير وأحترام الكثيرين من أبناء شبوة
الى جانب ذلك لم يستريح(الجبواني) يوما منذ تعيينه فإلى جانب تحركاته الميدانيه فمنزله وديوانه مفتوحا لأستقبال جميع أبناء شبوة ليأخذ ويسمع منهم وهو من بادر بالذهاب، اليهم ليلتمس همومهم وشكاويهم ويعالج ويضع الحلول للقضاياء العالقه في إطار المجلس، الأنتقالي والشأن المجتمعي والقبلي ككل ومن أجمل تلك الصور المتواضعه  حين أدرك الجبواني حمل الثقل الذين تحملوه من سبقوه في القيادة فسارع للذهاب اليهم مبكرا ليأخذ منهم النصح والأرشاد والتشاور لما يخدم الجنوب عامة وشبوة خاصة وما يعزز دور قيادة أنتقالي شبوة في المرحلة القادمة، فكانت وجهته لمنزل الشيخ المناضل/ علي محسن السليماني أول رؤساء المجلس الأنتقالي/ شبوة ورئيس دائرة الفكر والأرشاد بالمجلس الأنتقالي الجنوبي حاليا والذي كانت ولا زالت له بصمات حيه في تاريخ الحراك الجنوبي السلمي والقضية الجنوبية والتي سجلت بأحرف من نور! 
زار الجبواني سلفه الأستاذ/رائد ضباب رئيس المجلس الأنتقالي السابق في مسقط رأسه بمدينة المصينعة ليثني على دوره البطولي والنضالي والقيادي خلال الفترة السابقه في صورة جلية توحي بروح ديمقراطية التداول السلمي للسلطةوالذي تكفله دولة الجنوب القادمة وتبرهن عليه قياداتنا الشابه اليوم في أبهى صوره! 
وفي زيارته يوم أمس كسر الجبواني الحواجز التي حاولت سلطات الأخوان  تثبيتها ليصل إلى أبعد الحدود لمحافظة شبوة إلى بيحان المقاومة والحصن المنيع لشبوة، في يوم ذكرى غالية على أبناء شبوة خاصة والجنوب عامة هي ذكرى تأبينية الفقيد الدكتور المناضل (صالح السحاقي) الله يرحمه أبى الجبواني إلا أن يكون حاضر هناك في مسقط رأس الفقيد بمنطقة أره مديرية عسيلان 
شد الجبواني الرحال إلى بيحان ولسان حاله يقول سنسلك طرق الصحارى المترامية ونشق طرق الجبال الوعرة لنيل  مبتغانا وهدفنا ولن تستطيع إي قوة كانت من منعنا من الوصول إلى غايتنا وأهدافنا النبيلة والمتمثله في إستعادة دولتنا الجنوبية الكاملة السيادة. 
البرنامج يطول والفعاليات والمشاركات لن تتوقف عند حد أو منطقة معينة، 
والليالي حبالى بالمفأجاءت بقيادة المناضل(الجبواني)