لاتحزن ياناصر فهولاء قلوبهم كالحجارة لا رحمه فيها ولاشفقة ولاخوف من الله ضمائرهم ميتة فهذه القلوب قساوتها أشد من قساوة الحجارة مع أن الحجارة فيها خير بخلاف قلوب هؤلاء فإنه لا خير فيها ولكن التشبيه فقط في ان قلوبهم صلبه وقاسيه وشديدة القسوة مثل الحجارة لايمكن لها ان تلين او تحن او ترحم لأن الحجارة أقسى شيء حتى إنّها أقسى من الحديد إذ إن الحديد يلين عند النار والحجارة تتفتت ولا تلين وهولاء كذلك قلوبهم حجر واشد قسوة من الحجر واشتدت قلوبهم ولم تلن امام كل ماطرحناه من ظلم لحق باابوك وبك يطفلي العزيز
ومهم قلنا ومهم كتبنا وفعلنا فلن يتحرك لهم ضمير اواحساس فضمائرهم اصبحت ميته واحساسهم بالشعور بالذنب والظلم معدوم وعندما يموت الضمير ! يصبح كل شيء مباح
ومن لا ضمير له لا اخلاق له ومن لا اخلاق له لا حياء له ومن لا حياء له لا يندم بافعاله واقواله القبيحة
ويصبح لاجدوئ من احداث اي تغيير في هولاء مهما بلغ حجم الماسي التي نتناولها عن الظلم والاعتقال الغير قانوني والتعذيب البشع والشنيع الواقع عن ابوك الذي بلغ اليوم الثلاثاء 2021/2/23م مرور 54 يوم على استمرار اعتقاله في معتقل القوات الخاصة سيئ السمعة بمحافظة شبوة بدون اي تهمه وانما بلطجة من قبل فرعون شبوة .
بل ولم تتاثر مشاعرهم حتى وهم يشاهدون صورتك وانت تقبل صوره ابوك التي ابكت الكثير من الناس وسالت دموعهم من هذا المشهد المحزن للغاية والمعبر عن مدئ حجم الحنين والشوق لشوفت ابوك الذي حرمك منه الظالم والطاغية لقرابة الشهرين ولم تحن قلوبهم ولم تتاثر لكونها قاسية كالحجارة متناسين ان قلب الطفل لا يحقد لا يكره لا يقسو يحمل بين جنبيه حب لا ينضب ينظر للعالم ببراءة هادئ رقيق لايحتمل ظلم وقسوة البشر .
كسر الله قلوبهم مثل ماكسروا قلبك ياناصر والله يحرمهم من الجنه مثل ماحرموك من شوف ابوك
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
اتقوا دعوة المظلوم يقول الله تعالى : ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
الحرية لجندي النخبة الشبوانية/ احمد ناصر قردع بن سريع الهلالي