عبدالرحمن شيخ ويستمر النظال استكمال مشروع ابو اليمامه
الامناءنت/عبدالله الیزيدي

عبدالرحمن شيخ أحد الرجال الذين ولدوا من رحم الثورة الجنوبية التي صالت وجالت في الحرب أثناء معركة تحرير عدن ..

وأحد الذين رسموا النجاح في سماء الجنوب وكانوا أحد أعمدة النصر والقائد المؤسس لقوات الحزام الأمني التي كان لها الدور البارز في حماية الجنوب ومؤسساته..

هو مايسترو وضابط  أيقاع العمل السياسي والعسكري في المجلس الإنتقالي الجنوبي والذي استطاع أن يتربع على منصة الجدارة والإتقان وفن القيادة الفريدة النادرة..

الأستاذ عبدالرحمن شيخ عبدالرحمن النشادي الناخبي اليافعي.. رجل سياسي وعسكري وواجهة قبلية والدرع الحصين الواقي من طعنات الغدر والخيانة التي حاولت غرس الخنجر المسموم في خصر العاصمة عدن...
 نفتخر بتاريخ إنتمائه إلى يافع والجنوب الحر.. 

فهو ولد من صلب احد الأسر المشهود لها بالشهامة والشجاعة والكرم بمدينة عدن الأبية فوالده اللواء شيخ عبدالرحمن النشادي الناخبي اليافعي نائب قائد القوى البحرية سابقاً وجده عبدالرحمن كان رجل فاضل وحكيم وصاحب عبادة وعمل مراقب جوي في برج مطار عدن .

واخوال القائد عبدالرحمن شيخ من قبيلة آل منصور (بيت الحاج-الزفق) العرقة وادي ذي ناخب وقد انتقلوا قديماً من مرفد ..
انتقل جده من  حزر بوادي العرقة ذي ناخب - يافع -إلى أبين جعار ومن جعار ابين الى الحبيبة عدن الذي مضى منها الشيخ عبدالرحمن شيخ بمسيرة حافلة بالعمل الإجتماعي والمثابرة الذاتية حتى غدا رمزاً سياسياً وأجتماعياً على مستوى الوطن وهو لم يتجاوز عقده الثالث .

تلقى عبدالرحمن شيخ تعليمه الأساسي والثانوي في العاصمة عدن وواصل تعليمه العالي حتى حصل على الماجستير في الإدارة ..

فعندما يحب الشخص شيئا مابصدق فأنه سوف يبذل الغالي والنفيس لكي يكون هذا الشيء جميلا ورائعا والتضحية لأجل هذا الهدف حتى يتحقق وهذا هو عبدالرحمن شيخ معنى الاخلاص والوفاء لشيء يبذله خصوصا اذا كان هذا الشيء بحجم الوطن الذي يسعى لتحقيق إرادة الجماهير العريضة وهدفها في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ،دولة النظام والقانون والعدل والمساواة..
  

  كان منذ بداية نشاطه العسكري والسياسي  نموذج للأخلاق والاخلاص والوفاء طموح لبناء وطنه، بل يعمل الخير لكل من تقدم إليه طالباً العون والمساعدة وأسهم في علاج العديد من الجرحى من جيبه الخاص اومن خلال مساعيه الحميدة في جمع لهم التبرعات من أهل الخير... 

  كان يتردد أسمه في الأذان قبل أن تبصره العيون لانه لايحب الظهور الإعلامي، مع بداية المقاومة الجنوبية لتحرير عدن والجنوب إلى أن رأيناه وكيلاً لمحافظة عدن لشؤون المديريات ثم عضوا في هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي... 

كان له الدور البارز في أحداث أغسطس عقب إستشهاد الشهيد منير اليافعي ،ابواليمامة ..وكذا طرد القوات الغازية من مأرب وأحكام السيطرة على العاصمة عدن وكبح جماح تقدم وسيطرة قوات الاخونجية والقوة الإرهابية القادمون من مأرب للسيطرة واحتلال عدن ..

كان قريباً للحياة العسكرية وتم تكليفه بالاشراف على قوات الحزام الأمني -الوية الدعم والإسناد -منذ بداية تشكيلها حيث يعد القائد عبدالرحمن شيخ المؤسس لتلك القوات وعمل مع الشهيد العميد أبواليمامة اليافعي ليل نهار في بناء تلك القوات التي اصبحت القوةالضاربة للقوات الجنوبية...
 
نجا عبدالرحمن شيخ من الموت بقدرة القادر اذ كان لحظة الحادث المؤلم اثناء العرض العسكري لتخرج دفعة جديدة من قوات الدعم والاسناد، الى جوار الشهيد ابو اليمامة رحمه الله في المنصة ولم يفارقه الا عند نزول ابو اليمامة من المنصة حين نالت منه الايادي الآثمة والجبانه بصاروخ حراري.. 

 برز عبدالرحمن شيخ من خلال مشاركته في الفريق التفاوضي الانتقالي مع الشرعية في مباحثات جدة والذي تمخض عنها اتفاق الرياض.. 

  عرفت القائد عبدالرحمن شيخ النشادي الناخبي اليافعي من مواقفه الشجاعة ووجدته عملاقاً وطنياً يجمع بين سعة الأفق ونزاهة الموقف وإستشراق المستقبل... 

فالإبتسامة الصادقة والودودة المندثرة برداء البراءة ونقاء السريرة والإخلاص والصراحة بالتعبير عن مشاعره مع كل من حوله اوفي التعبير عن مواقفه وقناعاته العامة والبساطة والكرم الملحوظ لكل من عرف أبوشيخ.... 

هذا هو عبدالرحمن شيخ رمز الوفاء و الاخلاص و عنوان الكفاءة و النزاهة و الإستقامة.... 

*هذه نبذة عن الرئيس الفخري للمسابقة...
ونعدكم بتسليط الضؤ عن مسابقة يافع الكبرى ومشروع طريق القائد منير أبو اليمامة اليافعي

متعلقات
بن الوزير يستقبل خريجي كلية زايد ويؤكد المطالبة بإنشاء الكلية البحرية في شبوة
نائب وزير الإعلام والثقافة والسياحة ومدير صيرة يتفقدان أعمال تأهيل سينما أروى بصيرة
شرطة تعز تتهم شقيق الشيخ حمود المخلافي بحماية قاتل افتهان المشهري
محكمة لبعوس الابتدائية تصدر حكماً بالإعدام قصاصاً في قضية قتل عمد بلحج
الحوثيون.. عقد أسود من الانهيار الاقتصادي والتفكك الاجتماعي