تبدو قرارات هادي الاخيرة انها ستحول مشروع اتفاق الرياض التي ترعاه دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة لوقف الحرب وتوحيد الجهود بأتجاة تحرير المناطق التي لاتزال تحت سيطرة الحوثي إلى عُقدة جديدة أشد فتكآ في طريق السلام الشائك الذي طال انتضارة منذ سنوات،
وتبدو قرارات هادي الاخيرة الأحادية أيضآ بأنها ستكون قنبلة موقوته لقتل جهود السلام التي كانت قد بدأت تلوح في الافق" حيث أن القرارات لهادي كانت مستفزة وتفوح منها رائحة الاخوان المسلمين وهو الأمر الذي ربما قد ينسف كافة الجهود التي يقودها الأشقاء في التحالف العربي والمجتمع الدولي
لاشك بأن قرارات الشرعية ترتكز بشكل عام على الاستفزاز وخلق بؤر توتر بشكل متواصل في الجنوب مع محاولتها المتكرره في فرص عناصر متورطة بالفساد ومحرضه على القتال ضد ابناء الشعب الجنوبي "