اتمنى ان يسبق مؤتمر الاستثمار شبوة بعض الاجراءات والتي اهمها: ١. اصدار قرار بمنع اقامة اي مشاريع سواء كانت صناعية او خدمية داخل المحافظة الا بعد اخذ الموافقة و التراخيص اللازمة من مكتب الصناعة و التجارة بالمحافظة و الجهات المختصة الاخرى لمنع العشوائية و للحفاظ على اموال المستثمرين القادمين من المنافسات العبثية و التآكل، وهذا الاجراء يعتبر بمثابة تطمين المستثمرين للاستمرار قدما دون الخوف من تهديدات المنافسين الا بحسب حاجة السوق و بعد اخذ موافقة الجهات المختصة وبالطرق العلمية الحديثة بناء على دراسات جدوى تفصيلية وفنية. ٢. الزام البنك المركزي عتق باضافة كل التجار الشبوانيين الذين لديهم اعمال تحتاج الي شراء عمله صعبة لجلب بضائع او خامات من الخارج ضمن قائمة التجار المصرح لهم في البنك المركزي عدن و الذين تم اعتماد لهم فتح ودائع خارجية بسعر البنك المركزي عدن، و ذلك لضمان تساوي التكلفة لدى التاجر الشبواني مع التاجر في عدن ولضمان عدالة المنافسة في التكاليف والا لن يستطيع اي تاجر الاستثمار في شبوة و هو يشتري عملة صعبه بسعر السوق السوداء و منافسيه يشتروها بسعر البنك المركزي عدن. ٣. تفعيل التنسيق بين غرفة الصناعة و التجارة شبوة مع الغرف التجارية الاخرى الاكثر نشاطا لاكتساب الخبرات التجارية ونقل الافكار الناجحة و المنفذة فعليا و معرفة سلبياتها و ايجابياتها وتحليل احتياج المحافظة للمساهمة في تحويل شبوة الي منطقة صناعية كبرى، علما اننا جغرافيا في شبوة نتوسط الجنوب و نتوسط اليمن الكبير و هي ميزة تنافسية لا تمتلكها اي منطقة في اليمن و التي من شآنها اعطاء ميزة توزيع المنتجات شرقا و غربا شمالا و جنوبا باقل كلفة من المنافسين الذين استقرو في اطراف البلد و الذين يعانون من تكاليف نقل منتجاتهم والتي تعتبر محفز لتجار شبوة كارباح اضافية، اضافة الي ان عتق و ما جاورها منطقة جافه خالية من الرطوبة وهو ما يعطي عمر افتراضي يتجاوز ٣٠ سنه للالات الصناعية بعكس السواحل التي لا يتجاوز عمر مصانعها عن ٨ الي ١٠ سنوات فقط و هو عامل محفز اخر لتقليل كلفة الاستثمار.، اضافتا الي توسط عتق بين ميناء قناء و منفذ الوديعة و هو ربط شبوة بمنفذين دوليين بحري و بري. ٤. الزم عقارات الدولة بالتنسيق مع ملاك الاراضي لعمل مناطق صناعية كبرى و ليس بالاكراه لانه يعكس صورة سيئة غير امنه تؤدي الي نفور المستثمرين. ٥. التنسيق مع ادارة الكهرباء و الاتصالات و المياه والاشغال العامة للتعاون مع المستثمرين لربط الخدمات العامة و لو بشكل تدريجي بحسب امكانيات المحافظة. ٦. الزام مكتب شركة النفط اليمنية بتوفير الوقود للمستثمرين وتغطية احتياجاتهم لان تركهم يبحثون عن الوقود في الاسواق السوداء يزيد من اعباء تكاليف المنتجات ويجعلها اكثر كلفه من المنافسين و ينقص من حصة مبيعات التاجر الشبواني في سوق شبوة لا سيما الاسواق الاخرى. ٧. تكليف المكاتب العامة برفع المشاريع الاستثمارية الملحه التي تحتاجها المحافظة بشقيها الخدمي و الصناعي ووضع لها دراسات جدوى ولو اولية تتبعها لاحقا دراسات تفصيلية وفنية و ترتيبها بحسب احتياج المحافظة لها وتسويقها للمستثمرين مع اعطاء مميزات و دعم اكثر للمشاريع التصديرية و الجالبه للعملة عن المشاريع الساحبة للعملة. ٨. اعطاء التجار فترة سماح من الضرائب كاجراء جاذب للاستثمار من قبل السلطة بالمحافظة مقابل التزام المستثمر بدفع الضرائب مباشرتا وبشكل منتظم عند انتهاء فترة السماح والزام التاجر من اول يوم باظهار حجم التوظيف للعماله الشبوانية من القمه الي القاعدة و لو بشكل تدريجي لتخفيف البطالة الشبوانية. ٩. اجراء الحمائة للمنتجات الشبوانية من المنتجات المنافسه القادمة من المحافظات الاخرى او المستوردة بفرض ضريبة اضافية على المنتجات القادمة من خارج المحافظة دون المنتجات الشبوانية لتشجيع الاستثمار في شبوة و لتكون منتجات و خدمات شبوة اقل كلفة لدى المواطن الشبواني. ١٠. تفعيل دور البنوك التجارية في شبوة و عمل كافة التسهيلات لها لفتح فروع في عتق و لو بالتنسيق مع كبار تجار العقارات، للدور الهام والرئيسي جدا الذي تقوم به البنوك كوسيط معاملات و جهه خالقة للائتمان و حافظة لودائع الناس و حساباتهم الجاري. ١١. رفع رسالة لمجلس النواب مفادها المطالبة باصلاح قانون الاستثمار واعادة التسهيلات الجمركية و الضريبية التي كانت تمنح للمستثمرين قبل ٢٠١١م والتي الغيت في عام ٢٠١١م بماسمي بتعديلات قانون الاستثمار و التي فعليا اعاقة الاستثمار في اليمن ككل. ١٢. بعد اجراء الترتيبات ل ال ١١ نقطة السابقة وقبل عقد مؤتمر الاستثمار في شبوة يجب التنسيق مسبقا مع الشركات و المؤسسات الشبوانية العاملة في شبوة حاليا لحضور المؤتمر و ليكونو عاملا محفزا للمستثمرين الجدد وان يقدمو التسهيلات و المشورة و الخبرات عن تجربة او حتى ابداء الرغبة في الشراكة كلا في مجاله لاعطاء طمأنينه و تحفيز ايجابي للمستثمرين القادمين. في الاخير.. لن اتوانى ابدا عن ابداء الرأي في كل ما يصلح شبوة لانها تجري في عروقي واتمنى ان ارى شبوة تظاهي شنغهاي. حسن علي حسن غداوي 11-01-2021