المتقاعدون العسكريون ثروة الارض ومناجم ذهب الوطن هم هكذا دائما تبدو تضحياتهم عبر سنين مضت في خدمة الوطن والقيادة والشعب قد إعتلت على جباههم السمراء ذرات تراب الوطن الغالي هم مصدر الهمم والعزائم تحولوا للخدمة المدنية ولا زال عشق البدلة العسكرية يحتل وجدانهم علموا أبنائهم كل معاني الفداء والتضحية وحب الوطن تتوزع شكواهم من هنا وهناك
هم بتواضع المحب للوطن والمنتمي للأرض يبثون بعضا من أوجاعهم ويتصدرون مشهد الإعلام الحر
ف يناصرهم كل من عرف جهد السنين وتعب العمر وغياب المحب عن أهلهم وذويهم سعداء
طال السمار وجوههم صامتين محبين منتمين هم ثروة هذه الأرض ومناجم ذهب الوطن .
هم قداماء المحاربيين الذين سطروا لنا منذ زمن وعبر السنين التي مضت من البطولات الشامخة ما ننعم اليوم به من أمن وأمان وبناء ونهضة لماذا يتم معاملتهم هكذا لا رواتب ولا معيشة .
قد سمعنا شكواهم وما أجلّها من شكوى وعرفنا المطالب وما اجملها من مطالب قد اقتربنا منهم فوجدناهم على ذلك العهد ماضون وتحت الأوامر وعند الطلب جاهزون حين يحتاجهم الوطن لا يترددون ولا تلهج ألسنتهم الا بحب الوطن والدفاع عن ترابة وقليلا بحقهم في بعض ما يطلبون حقا في ظل التدهور المعيشي والتنوع في الحياة وزيادة في الاعباء التي ترهق كاهلهم وهم يحتاجون فعلا الى الالتفات اليهم خاصة و ملامسة حقيقة ما يشكون ومعالجة بسرعة ماهم منه يعانون
. ملح الأرض ومناجم ذهب الوطن
وارث رسالة ومبادئ الاحرار الأجداد الأوائل بفخر واعتزاز نرفع الصوت انصافاً لهم واحقاقاً لحقهم فلا زيادة او علاوة وصلت حد الطموح ولا برامج او مشاريع ريادية تناولت همهم وما لديهم من حكمة وخبرة في خدمة للوطن ومؤسساته .
هنا يطفو على السطح حاجة ملحة وضرورة قصوئ للاسراع في الوصول إليهم ودفع رواتبهم كاملة
ورفع رواتبهم و مستوى معيشتهم أسوة بالآخرين من أبناء الوطن اشقائهم الذين يجدون لسان حالهم في مؤسسات عملت لأجلهم الكثير بل نادت وناضلت لأجلهم مرات ومرات ملح الأرض ومناجم ذهب الوطن يعيشون الجوع والفقر بسبب حكومة فاشلة قيل عنها تسرق الضوء من عيون البسطاء وتسرق الماء من افواههم
اين رواتب اهل الفداء وأهل التضحيات الذي ترفع لهم القبعات تحية .
سامر مرهوب الشعبي
