يحكي أنه ذات يوم كان جندي في أحد الكتائب العسكرية لديه صديق ودخلوا سوى في معركة حرب لدفاع عن أرض الوطن وخرج الجندي من المعركة دون صديقه لكن رابطة الإخاء والإخلاص لم تغيب من ضميره الحي فذهب إلى قائده في الحرب. فقال له ياقائدي أن صديقي لم يعُد من ساحة القتال أطلب منك الإذن بالذهاب للبحث عنه !. القائد: الإذن مرفوض لا أُريدك أن تُخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات. ذهب الجندي دون أن يُعطي أهميه لرفض قائده وبعد ساعة عاد وهو مُصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه. وكان القائد مُعتزاً بنفسه قائلاً : لقد قلت لك أنه قد مات قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟ أجاب الجندي : بكُل تأكيد عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي كُنت واثقاً بأنك ستأتي . نعم انها الصداقة والوفاء والإخلاص توهب لأرواح ولا تنهب ولاتباع اوتشتري. اذاً ماذا نقول عن الجندي الجنوبي الذي انقذ حياة الفتاة في مطار عدن أثناء قصف الحكومة من قبل مليشيات الحوثي قبل يومين!. نقول بكل عزة وافتخارانه الجندي المخلص لله ولوطنه ولعمله ولوظيفته السامية فيجب على الحكومة تكريمه بوسام الإنسانية والإخلاص في العمل.