أكدّت مصادر خاصة لصحيفة "الأمناء" بأن المبعوث الدولي مارتن غريفيث وسفراء الدول الخمس والتحالف العربي أبدو موافقتهم على مقترحات الانتقالي الجنوبي التي وضعها في حوار الرياض بأن يكون ممثلا للقضية الجنوبية في مفاوضات الحل النهائي للأزمة اليمنية وبسقف مرتفع.
وهذا يعد نجاحا سياسيا اخر يحققه الانتقالي.
وأوضحت المصادر بأن سفراء الدول الخمس أصبحوا على قناعة تامة بقوة وحنكة المجلس الانتقالي سياسيا وعسكريا وأصبحوا ينظرون إليه بأنه الطرف الأقوى في المناطق المحررة القادر على مجابهة الحوثيين.
ويرى مراقبون أن الانتقالي بعد إعلان الحكومة الجديدة أصبح طرفا شرعيا أمام المجتمع الدولي الذي يمارس ضغط كبير على المملكة لاستكمال بنود اتفاق الرياض وتسليم شبوة لقوات النخبة الشبوانية.
وكان د. علي الزامكي، مدير الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي في روسيا، قد أكدّ أن عام 2021سيكون عام الدبلوماسية والعمل السياسي الجنوبي الخارجي.
وقال د.الزامكي، عبر حسابه على فيسبوك : "عام 2021 عام العمل السياسي الجنوبي الخارجي، فكونوا على ثقه أن عام 2021 عام الدبلوماسية الخارجية الجنوبية فكونوا معنا على موعد في الخارج "موضحا أن : "المجلس الانتقالي الجنوبي خاض معركة الأرض وانتصر فيها، وسيدخل العام القادم في معترك سياسي مختلف او بطريقة مختلفة عن بقية الأعوام السابقة، وسينتصر بإرادة شعبية، مستنداً على الأرض التي يقف عليها في معركته مع العدو ويقف خلفه الشعب العظيم شعب الجنوب الجبار، التواق للحرية والاستقلال واستعادة الدولة.