اعتقد ان منظومة الفساد شاملة من قمة هرم الدولة وعمة كل مؤسسات الدولة خلال العشرين السنة الماضية وانتشرت خلال العشر السنوات الاخيرة.
كلية الطب لديها معاناة فرضتها ظروف البلد منها:
١. ضعف منظومة الإدخال اقصد القبول وهذا عكس نفسه على مستوى الخريجين.
٢. عدم توفر مستشفيات خاصة بالجامعة.
٣. عدم وجود كادر في أقسام الكلية والاعتماد على المنتدبين لسنوات طويلة دون اعطائهم حقوقهم او توظيفهم وتأهيلهم وترقيتهم.
٤. توجد اسماء في كشوفات الهيئة التعليمية ولكنها في الواقع لا توجد لديها اي مهام.
٥. تراجع مستوى الدراسات العليا وتوقف بعضها لعدم إلتزام الكلية والجامعة دفع مستحقات الإشراف والامتحانات لأكثر من ٧ سنوات.
بالتاكيد هذه المواضيع تراكمية وحلها يعتمد على تكاتف الجميع - الجامعة والكلية والهيئة التعليمية.
نحن دخلنا مرحلة جديدة تتطلب العمل على إستعادة مؤسساتنا التي دمرت خلال الثلاثون السنة الماضية.
بقلم الدكتور جمال عبدالحميد
عضو هيئة تدريس كلية الطب ومدير سابق لمستشفى الصداقة